الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمى و كل أم بقلم: حازم مهنى

تاريخ النشر : 2015-03-21
أمى و كل أم بقلم: حازم مهنى
أمى و كل أم

بقلم الصحفى حازم مهنى

فى كل لحظة

ينطق لساني باسمك هو يوم عيد ، كل لحظة تمر وأنا أسمع دعواتك بقلبي هو يوم عيد ، كل بسمة حانية هي يوم عيد ، حينما تنطق شفتي حروف أمي يطير قلبي فرحا ، كأروع أغنية تطرب وجداني ،

لذلك فليس اليوم عيد بل كل لحظة لك هي عيد ، فلحظة الأمومة الأولى للمرأة هي اللحظة الحقيقية للعيد ،

وكل لحظة تنظر الأم في عين طفلها هي عيد ، في كل لحظة تحلم لأبنائها بالخير والمستقبل هي يوم عيد ، لأن ميلاد الأمومة يملأ قلبها بنور الحنان وهو نور إلهي يعظم معناه مهما وصفناه .

في يومها العالمي .. يوم الأم العالمى ..

أمي وكل أم في العالم ..

رأيت في حنانك عظمة الله وقدرة الخالق فعرفت بعضاً من معنى اسمه الودود الحنّّان الرحيم ، وجعل مكانتك فوق كل البشر، فقال عز وجل سبحانه : "ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون" ( صدق الله العظيم ) لقمان:14-15 .

وكل يوم يمر أٌدرك لماذا جعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات ، فلقد منحك الله عطاء بلا حدود وحبا بلا نهاية وصفاء وطيبة ليس لها مثيل ،

وكلما تعلمت منك شيئا أجده أمامي طريقاً إلى الله ، فرضاك من رضي الله ، ويكفيني أن يرزقني رضاك ودعاءك .

بارك الله في صحتك وبارك عمرك أعمارا مديدة

أمسكتي بيدي لأخط أول حرف كي أكتب كلمة الله ،

فعلّمني أبى رحمهُ الله أنها أعظم كلمة في الوجود فسبحانه خالق الوجود .

في عيدك يا أمي أجمع ألف باقة وباقة باقة ورد من أروع الورود ، رمزاً للمعاني الجميلة ، من حب .. و عطاء .. ومحبة .. وحنان .. كلها تعنى أمومة .  ادعو لك بالبركة وطول العمر انت وكل أمهاتنا ، و أدعو بالرحمة والنور  والصبر لكل أنسان بعيد عن حضن أمه  وكل أم بعيدة عن ضناها فلذة كبدها ،  وكل إنسان يشتاق إلى حنان والديه وبرهم ، وهدايتهم ، أدعو لهم أن يرزقهم الله السكينة والطمأنينة و أن يهون عليهم نار الفراق ، و يثلج صدورهم بالصبر ، والسلوى ، ويسقيهم من نور محبته ما يهون عليهم  آلام الاشتياق للمحبة والنور ،، رحم الله أحبابنا دنيا و آخرة ، وجمعنا وإياهم على خير يوم اللقاء ،

وجعل محبتهم نورا نهتدى به ، واعمال الخير ثوابا متصلا يصلهم ، دلالة على حبنا لهم ، ،،؛  والدى العزيز رحمة الله عليك وعلى كل أهلنا و أحبابنا ، تسعدنى كل ابتسامة ، وكل قضاء حاجة لمحتاج ، وكل مساعدة ، وكل عفو ، وصفح ، ومحبة ، وكل عطاء وخير  يرزقنى ربى فعله ، أفرح به لأنى أذكركم جميعا و أهبكم ثواب كل خير استطيعه فى دنيا زادت  شرورا  بعدكم ، وقل الخير بها ، نسأل الله العفو  والرحمة حتى نلقاكم على خير ، عند الرحمن الرحيم ؛

أمي الغالية قالوا عنك :

" الأمومة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء "

" قلب الأم مدرسة الطفل "

" الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته "

" وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وأرضها

فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ "

بارك الله فى أمهاتنا ، و أمهاتكم ومتعهم بالحب ، والعطاء ، و بالصحة والعافية ، ورحمهم أجمعين دنيا ، و أخرة .

[email protected]

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف