
وكلت أمري إلى الله
في غزة لا يستطيع الفرد العادي إنتقاد السلطة فحينها سيتم اتهامه بالإنحياز على أقل تقدير ولا يختلف الوضع في الضفة عنه في غزة لأن الحياد موقف غير مقبول من طرفي الخلاف وعلى المواطن الفلسطيني أن يلتزم بموقف سلطة المكان وإلا فلا مكان له على الأرض.! إذن فالحصار أصبح بعدة ألوان وأشكال فمنه الحصار الخارجي ومنه الحصار الداخلي حيث لا يجرؤ أحد على الكلام إلا ضمن الحدود المسموح بها وهي الحدود التي ترسمها السلطة داخل أسوار وجودها.
وكلت أمري إلى الله ونطقت الشهادتين وشعرت بالقوة الإلهية التي تحيط بنا وتحافظ علينا حيث زودتني بالشجاعة كي أعبر عن ما يجول بخاطري دون خوف من سلطة هنا أو سلطة ترغب أن تكون هنا وهما طرفي الخلاف اللذان يعاملان الشعب بعبودية وكأسرى الحرب دون رادع كي يحفظ لهما كعكة العيد المتقاسمة بينهما فقط وعلى الشعب أن يشاهد بصمت وأن يلتزم به رغم التساؤلات حول موقف الدول العربية والجامعة العربية التي كان لهم مواقف واضحة وإجراءات سريعة من الأحداث والخلافات الداخلية في بعض الدول مثل اليمن بينما ابتعدت عن اتخاذ مواقف مشابهة في الأحداث والخلافات الداخلية في فلسطين لا بل ساهمت في تغذيتها!
سأخرج عن حالة الصمت وادعو الجميع للثورة على واقع مفروض علينا فالمصالحة مجرد كلمة مفقودة الفهم وتطبيقها على أرض الواقع أصبح من المستحيلات وحيث لا يبدي معظم الفلسطينيون إهتماما بها لأنها أصبحت كذبة كبرى تضاف إلى صناديق الكذب المنتشرة في كل الأماكن الحاضرة والغائبة .
ولطرفي الخلاف أقول آن لكم أن تتراجعوا وان تتخلوا عن التفكير بالمنافع والمواقع وأن تدركوا أن هناك شعب يعاني من إحتلال وحصار ولا ينقصه حصار وإحتلال من نوع أخر. والمطلوب الأن من سلطة المكان الأول بصفتها الشرعية المعتمدة دوليا أن تعلن عن موعدا رسميا لإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية . ومن سلطة المكان الثاني هنا في غزة أن تتخلى عن غزة الرسمية الحكومية لحكومة الوفاق التي وافقت هي عليها وأن تقبل بقرار اجراء الانتخابات لأن بقاء الحال على ماهو عليه دلالة على دعم موقف الإحتلال ومصلحته في بقاء الإنقسام وإلا فلن يبقى حلا في الأفق إلا ثورة على الواقع.
**كلام في سرك...شعبنا ذكي لا يحتاج إلى خيارات وطماطم ...والإنتخابات الإسرائيلية شأن اسرائيلي لا يعلق عليها أي آمال ولا يقدم من خلال نتائجها أي خيارات... موقف الشعب الوحيد والمنتج والفاعل والفعال هو الرغبة في توحيد الوطن على أسس الشراكة لا المحاصصة. ودون ذلك هنيئا للإحتلال على من يقوم بدوره!
في غزة لا يستطيع الفرد العادي إنتقاد السلطة فحينها سيتم اتهامه بالإنحياز على أقل تقدير ولا يختلف الوضع في الضفة عنه في غزة لأن الحياد موقف غير مقبول من طرفي الخلاف وعلى المواطن الفلسطيني أن يلتزم بموقف سلطة المكان وإلا فلا مكان له على الأرض.! إذن فالحصار أصبح بعدة ألوان وأشكال فمنه الحصار الخارجي ومنه الحصار الداخلي حيث لا يجرؤ أحد على الكلام إلا ضمن الحدود المسموح بها وهي الحدود التي ترسمها السلطة داخل أسوار وجودها.
وكلت أمري إلى الله ونطقت الشهادتين وشعرت بالقوة الإلهية التي تحيط بنا وتحافظ علينا حيث زودتني بالشجاعة كي أعبر عن ما يجول بخاطري دون خوف من سلطة هنا أو سلطة ترغب أن تكون هنا وهما طرفي الخلاف اللذان يعاملان الشعب بعبودية وكأسرى الحرب دون رادع كي يحفظ لهما كعكة العيد المتقاسمة بينهما فقط وعلى الشعب أن يشاهد بصمت وأن يلتزم به رغم التساؤلات حول موقف الدول العربية والجامعة العربية التي كان لهم مواقف واضحة وإجراءات سريعة من الأحداث والخلافات الداخلية في بعض الدول مثل اليمن بينما ابتعدت عن اتخاذ مواقف مشابهة في الأحداث والخلافات الداخلية في فلسطين لا بل ساهمت في تغذيتها!
سأخرج عن حالة الصمت وادعو الجميع للثورة على واقع مفروض علينا فالمصالحة مجرد كلمة مفقودة الفهم وتطبيقها على أرض الواقع أصبح من المستحيلات وحيث لا يبدي معظم الفلسطينيون إهتماما بها لأنها أصبحت كذبة كبرى تضاف إلى صناديق الكذب المنتشرة في كل الأماكن الحاضرة والغائبة .
ولطرفي الخلاف أقول آن لكم أن تتراجعوا وان تتخلوا عن التفكير بالمنافع والمواقع وأن تدركوا أن هناك شعب يعاني من إحتلال وحصار ولا ينقصه حصار وإحتلال من نوع أخر. والمطلوب الأن من سلطة المكان الأول بصفتها الشرعية المعتمدة دوليا أن تعلن عن موعدا رسميا لإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية . ومن سلطة المكان الثاني هنا في غزة أن تتخلى عن غزة الرسمية الحكومية لحكومة الوفاق التي وافقت هي عليها وأن تقبل بقرار اجراء الانتخابات لأن بقاء الحال على ماهو عليه دلالة على دعم موقف الإحتلال ومصلحته في بقاء الإنقسام وإلا فلن يبقى حلا في الأفق إلا ثورة على الواقع.
**كلام في سرك...شعبنا ذكي لا يحتاج إلى خيارات وطماطم ...والإنتخابات الإسرائيلية شأن اسرائيلي لا يعلق عليها أي آمال ولا يقدم من خلال نتائجها أي خيارات... موقف الشعب الوحيد والمنتج والفاعل والفعال هو الرغبة في توحيد الوطن على أسس الشراكة لا المحاصصة. ودون ذلك هنيئا للإحتلال على من يقوم بدوره!