دولة الخرافة
في كل يوم تظهر لنا حقيقة ما يسمى بدولة داعش التي تنكشف أوراقها في كل عملية تقوم بها بأنها جماعة إرهابية مختلة نفسيا لا تمت للإسلام بصلة ولا بإقامة شرع الله في أرضه بل هم أوباش غلاة ويمارسون شهوة القلب الأسود في ذبح البشر بذنب أو بغير ذنب فهم دولة الخبث والإجرام والكذب، ويتجلى ذلك بالأساليب المتبعة في تعذيب البشر ذبحا وحرقا ورميا بالرصاص وطعنا حتى الموت.
في الأسبوع الماضي عند تنفيذ عملية الإعدام بحق عمر التوم وهو أحد أفراد جيش الإسلام في ريف دمشق يدل على همجية هذه الجماعة وقلت حيلتها ومرضها النفسي
حيث سألوه (عمر التوم) ماذا تريد قبل الموت قال: أن أصلي الظهر فرفضوا وقالوا له: لا.
أي دين هذا الذي يمنع الإنسان من الصلاة. لقد انكشف عنكم غطاء الإسلام الذين تضلون الناس به وإنكم جئتم لإحياء الدين وتطبيع الشرع ألم تسمعوا بعقوبة مانع الصلاة؟ بماذا تختلفون بفعلتكم هذه عن ططلوس الرومي الذي منع الصلاة في بيت المقدس ودمره؟!!! بماذا تختلفون عن كفار قريبش الذين منعوا المسلمين من الصلاة؟!!. بماذا؟؟
ألم تسمع قوله تعلى: " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّ"؟؟؟!!! ألم تسمع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاتنا…وأكل ذبيحتنا فهو المسلم؟؟!!!
أليس الرغبة الشديدة بالتصوير تدل على جهلكم وضعف إيمانكم؟؟ أليس التشجيع على القاتل في الإسراع بالقتل يدل على سخافة هذه العقول وجهلها بدينها؟؟!!. كل هذا وغيره إنما يدل على انكم لا تتلذذون بإقامة شرع الله بل تتلذذون بقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق فقال تعالى:" مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". وبأي حق تحكمون عليه بالقتل وتمنعونه الصلاة.. تبت أيديكم يا قتلة كل نقطة دم مسلمة سالت على حد خناجركم الوسخة المتعطشة للدماء هي بمثابة مسمار في نعشكم ، وهي أرقى وأنقى وأبقى وأكثر بهاء وطهارة وأخلد مما تضنون يا صراصير النظام الصهيوأمريكي.
هل هذه هي البطولة تتكالبون على شاب اعزل لا حول ولا قوة له؟!! تلك هي حقيقتكم.. لصوص وقتلة ومجرمون وسفاكو دماء، وستحاكمون على ما اقترفته أيديكم وتذهبون إلى مزبلة التاريخ بجدارة.
د.أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
في كل يوم تظهر لنا حقيقة ما يسمى بدولة داعش التي تنكشف أوراقها في كل عملية تقوم بها بأنها جماعة إرهابية مختلة نفسيا لا تمت للإسلام بصلة ولا بإقامة شرع الله في أرضه بل هم أوباش غلاة ويمارسون شهوة القلب الأسود في ذبح البشر بذنب أو بغير ذنب فهم دولة الخبث والإجرام والكذب، ويتجلى ذلك بالأساليب المتبعة في تعذيب البشر ذبحا وحرقا ورميا بالرصاص وطعنا حتى الموت.
في الأسبوع الماضي عند تنفيذ عملية الإعدام بحق عمر التوم وهو أحد أفراد جيش الإسلام في ريف دمشق يدل على همجية هذه الجماعة وقلت حيلتها ومرضها النفسي
حيث سألوه (عمر التوم) ماذا تريد قبل الموت قال: أن أصلي الظهر فرفضوا وقالوا له: لا.
أي دين هذا الذي يمنع الإنسان من الصلاة. لقد انكشف عنكم غطاء الإسلام الذين تضلون الناس به وإنكم جئتم لإحياء الدين وتطبيع الشرع ألم تسمعوا بعقوبة مانع الصلاة؟ بماذا تختلفون بفعلتكم هذه عن ططلوس الرومي الذي منع الصلاة في بيت المقدس ودمره؟!!! بماذا تختلفون عن كفار قريبش الذين منعوا المسلمين من الصلاة؟!!. بماذا؟؟
ألم تسمع قوله تعلى: " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّ"؟؟؟!!! ألم تسمع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاتنا…وأكل ذبيحتنا فهو المسلم؟؟!!!
أليس الرغبة الشديدة بالتصوير تدل على جهلكم وضعف إيمانكم؟؟ أليس التشجيع على القاتل في الإسراع بالقتل يدل على سخافة هذه العقول وجهلها بدينها؟؟!!. كل هذا وغيره إنما يدل على انكم لا تتلذذون بإقامة شرع الله بل تتلذذون بقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق فقال تعالى:" مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". وبأي حق تحكمون عليه بالقتل وتمنعونه الصلاة.. تبت أيديكم يا قتلة كل نقطة دم مسلمة سالت على حد خناجركم الوسخة المتعطشة للدماء هي بمثابة مسمار في نعشكم ، وهي أرقى وأنقى وأبقى وأكثر بهاء وطهارة وأخلد مما تضنون يا صراصير النظام الصهيوأمريكي.
هل هذه هي البطولة تتكالبون على شاب اعزل لا حول ولا قوة له؟!! تلك هي حقيقتكم.. لصوص وقتلة ومجرمون وسفاكو دماء، وستحاكمون على ما اقترفته أيديكم وتذهبون إلى مزبلة التاريخ بجدارة.
د.أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده