الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا حرب يا سادة ولكن !بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-03-12
لا حرب يا سادة ولكن !بقلم:ميسون كحيل
لا حرب يا سادة ولكن

بعض الناس يعتقدون أن في الافق حرب قريبة جدا قادمة على غزة وجزء من المحللين والكتاب يتفقون مع هذه الرؤية وأعتقد أنهم جميعا مستمعون جيدون بإختلاف قدرتهم على القراءة ونراهم يتابعون بعض المصادر التي في أغلب تصريحاتهم يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون! والحقيقة تقول أن دولة الإحتلال غير معنية بجولة حرب أخرى جديدة في هذا الوقت والجهات الأخرى غير معنية أيضا بهذه الحرب وعين العنف الصهيونية الأن لا تفكر في غزة بالقدر الذي تفكر فيه في الضفة! معنى ذلك أن دولة الإحتلال تفكر في خلط الأوراق في الضفة ولا تفكر في الأوراق المختلطة أصلا في غزة! وأوضاعها المتراجعة مع مصر.!

وما يظهر الان أن هناك سيمفونية سياسية تتعلق في قطاع غزة ومفاوضات سرية تقودها تركيا وقطر مع الجانب الإسرائيلي تتمحور في الدرجة الأولى على إخراج مصر من معادلة غزة كاملة وهذا ما شعرت به السعودية التي استعجلت لقاء الرؤساء الفلسطيني والمصري والملك الأردني والبودي غارد وجان الأمريكي !وحاولت من خلال اللقاءات بهم جميعا توضيح الصورة والعمل على توحيد الصف الإسلامي فكانت زيارة وزير خارجية المملكة الأردنية لإيران في محاولة لتوحيد الموقف الإسلامي الذي تكسر على صخرة رفض مطلق لإيران بالتخلي عن سورية ورفض مصر بمنح الإخوان موطىء قدم مما أغضب تركيا من الناحيتين لتعود الجهود إلى المربع الأول ومعاودة وتكرار الجهود رغم أن هناك غضب على مصر بسبب موقفها من الاسد واستعدادها للتقارب مع ايران وهذا يؤكد اختلاط الاوراق والمواقف سواء المؤيدة او المعارضة.

في الجانب الأخر أي في قطاع غزة فإن الأمور في إطار المفاوضات السرية بين جميع الأطراف بإستثناء السلطة الفلسطينية في رام الله التي تعلم ولا تقول ما تعلم !! حيث هناك من يحاول إستدراجها بطريقة أو أخرى للموافقة على ما يخطط له عناصر معروفة مرتبطة تماما بالإدارة الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول عمل شيء ما قبل رحيلها ركيزته الأساسية إلغاء الدور الفاعل لمصر على غزة وهو ما يؤكد من وجهة نظري في الوقت الحاضر أن الخطورة والعنف أقرب إلى الضفة منها إلى غزة. ولكن ماذا لو فشلت كل هذه الجهود والمفاوضات ...سيكون لنا رأي أخر في حينه. وحتى يحين هذا الوقت فلا حرب قريبة في الأفق.

*كلام في سرك..الإستمرار في إغلاق المعبر...خطوة نحو تنفيذ المؤامرة...لا عودة إلى الوراء!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف