عين العيون - فصايل
حمزة ديرية العقرباوي ١٠-٣-٢٠١٥
عين فصايل في الغور من أجمل ما خلق الله من حياة في الغور ، ماء وخضرة وتاريخ.
عينٌ تُشكل واداً دائم الجريان من مائها المُتدفق من باطن الأرض منذ عصور قديمة. ما جعل حضارات متعاقبة تجاور النبع وتشيد بجانبه معالمها. ولعل أشهر ما في فصايل خربتها وبركتها الرومانية ومطاحن الماء العثمانية وقناة الماء.
وتنبع العين من فتحة الواد الذي ينتهي اليها آتياً من السفوح الشرقية حاملاً معه مياه واد الزنانير وواد الرشاش.
وعين فصايل تشتمل على أربعة عيون كُلها تسمى عين فصايل. وتقع بذات المنطقة وتصب بذات الواد لكن لعل كل منها تنبع من مستوى مختلف من الارض.
ويسمي أهالي المنطقة كل عين باسم وتتفاوت كل منها في الطعم والمذاق كما يذكر كبار السن.
واورعها عين مسكه ولعل تسميتها جاءت من المسك لطيب مائها.
والعين الاهم راس النبع وهي الاقوى وكان موقعها الاصلي الى الغرب ولا تزال آثار قناة قديمة تظهر في الواد. وقد تغير موقعها أكثر من مرة ، كما يشير المرشد السياحي الاستاذ أنور دوابشة.
واليوم قليل من الناس ينتبه لوجود العيون الاربع اذ يعتقدون بانها عين واحدة.
وكانت عين فصايل من اقوى عيون الماء في الغور غير أنها ضعفت بعد سحب مياهها الجوفية من قبل شركة (ماكروت) الصهيونية. وكانت قوة مائها قبل سحبها تُعجز الرُعاة عن الوقوف في القناة لأن الماء سيدفعهم ويلقي بهم أرضا كما يقول الحاج يوسف عايش الحمزة( ٧٥سنة).
وقد استغلت مياه العين للزراعة في فترات تاريخيه ولذا أنشأ الرومان القناة التي تصب في بركة فصايل الى الشرق من العين لتمضي بعدها شرقا لبركة الدشة عبر قناة ماء.
وتواجه العين وجمالها اليوم خطر المشروع الاستيطاني الذي يستهدف الارض ظاهراً وباطناً، ولعل أقل ما يمكن تقديمه للعين هو السياحة الطبيعية فيها والاكثار من التواجد العربي وخلق حالة من الارتباط بها، وهذا من الأسباب التي تؤخر سيطرة المستوطنين عليها بشكل دائم كما يُشير الاستاذ ابو محمود دوابشة (٦٠ عاماً).
عين فصايل واحدة من العيون الجميلة ذات الماء الجاري بين أشجار باسقات شاهدٌ على الوطن وحضارته وتاريخه واحتلاله. فلا تغفل عن ورودها وزيارتها والشرب من مسك مائها .
حمزة ديرية العقرباوي ١٠-٣-٢٠١٥
عين فصايل في الغور من أجمل ما خلق الله من حياة في الغور ، ماء وخضرة وتاريخ.
عينٌ تُشكل واداً دائم الجريان من مائها المُتدفق من باطن الأرض منذ عصور قديمة. ما جعل حضارات متعاقبة تجاور النبع وتشيد بجانبه معالمها. ولعل أشهر ما في فصايل خربتها وبركتها الرومانية ومطاحن الماء العثمانية وقناة الماء.
وتنبع العين من فتحة الواد الذي ينتهي اليها آتياً من السفوح الشرقية حاملاً معه مياه واد الزنانير وواد الرشاش.
وعين فصايل تشتمل على أربعة عيون كُلها تسمى عين فصايل. وتقع بذات المنطقة وتصب بذات الواد لكن لعل كل منها تنبع من مستوى مختلف من الارض.
ويسمي أهالي المنطقة كل عين باسم وتتفاوت كل منها في الطعم والمذاق كما يذكر كبار السن.
واورعها عين مسكه ولعل تسميتها جاءت من المسك لطيب مائها.
والعين الاهم راس النبع وهي الاقوى وكان موقعها الاصلي الى الغرب ولا تزال آثار قناة قديمة تظهر في الواد. وقد تغير موقعها أكثر من مرة ، كما يشير المرشد السياحي الاستاذ أنور دوابشة.
واليوم قليل من الناس ينتبه لوجود العيون الاربع اذ يعتقدون بانها عين واحدة.
وكانت عين فصايل من اقوى عيون الماء في الغور غير أنها ضعفت بعد سحب مياهها الجوفية من قبل شركة (ماكروت) الصهيونية. وكانت قوة مائها قبل سحبها تُعجز الرُعاة عن الوقوف في القناة لأن الماء سيدفعهم ويلقي بهم أرضا كما يقول الحاج يوسف عايش الحمزة( ٧٥سنة).
وقد استغلت مياه العين للزراعة في فترات تاريخيه ولذا أنشأ الرومان القناة التي تصب في بركة فصايل الى الشرق من العين لتمضي بعدها شرقا لبركة الدشة عبر قناة ماء.
وتواجه العين وجمالها اليوم خطر المشروع الاستيطاني الذي يستهدف الارض ظاهراً وباطناً، ولعل أقل ما يمكن تقديمه للعين هو السياحة الطبيعية فيها والاكثار من التواجد العربي وخلق حالة من الارتباط بها، وهذا من الأسباب التي تؤخر سيطرة المستوطنين عليها بشكل دائم كما يُشير الاستاذ ابو محمود دوابشة (٦٠ عاماً).
عين فصايل واحدة من العيون الجميلة ذات الماء الجاري بين أشجار باسقات شاهدٌ على الوطن وحضارته وتاريخه واحتلاله. فلا تغفل عن ورودها وزيارتها والشرب من مسك مائها .