الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التخلف الفكري بقلم: سلطان الخضور

تاريخ النشر : 2015-03-10
التخلف الفكري بقلم: سلطان الخضور
التخلف الفكري
سلطان الخضور

لكلمة التخلف في قواميس اللغة معان عديدة وكثيرة, لكن ما يهمنا في هذا المجال هو ما له علاقة بالتخلف الفكري, بمعنى الـتأخر في إعمال الفكر وإستخداماته عن الأقران أو مجموعة الناس التي تحيط بالشخص الذي يعاني من هذا التخلف .
وإذا كان التخلف الذي نتحدث عنه, هو نتيجة لعدم قدرة المتخلف على استثمار القدرات العقلية والوظيفية التي يفترض أن تكون متوفرة لدية , قياسا على المحيطين أو البيئة التي يعيش فيها , فإن أولى مظاهر هذا العجز أو التأخر هو عدم قدرة المتخلف على الفهم والتفكير المجرد وعدم القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة , وعدم القدرة على التعامل مع المواقف واستثمار الخبرات بطريقة منتجة .
وبعيدا عن النواحي الطبية والمرضية وما للتخلف من أسباب وراثية أو ما له علاقة بالنمو النفسي والبدني وهو ليس مجال بحثنا , فإننا سنتطرق تحديدا الى التخلف الناتج عن الجهل وهبوط مستوي التفكير بغض النظرعن التعلم, لنصل إلى نتيجة أن التعلم وإن كان يحد من نسبة التخلف الفكري , إلا انه لا يمكن أن يكون العلاج الناجع الوحيد لها , فهذا الكم الهائل من حملة الشهادات لا يعني بحال من الأحوال أن كل حامليها لا يعانون بقدر أو بآخر من التخلف الفكري, فليس التعلم هو الوسيلة الأمثل للتغلب على التخلف الفكري وفي المقابل هناك من غيرهم من يجيدون إستخدام الفكر, ولديهم القدرة على الربط والتحليل والإستنتاج لأنهم يجيدون إعمال الفكر والتخطيط العلمي السليم الذي قد ينتج عن التجربة والخبرة أو عن طريق الجهد الذاتي ,فوسائل الإعلام بأنواعها مثلا ,ومجالسة الفقهاء والعلماء والمفكرين , والمطالعة المستمرة,والتجارب الحزبية , والإنخراط في الأنشطة الثقافية والعلمية,وتنوع مصادر المعرفة , كفيلة بالقضاء على التخلف الفكري أو الحد منه.
وعلى الصعيد العام فإن التخلف الجمعي, وهو نتاج للكبت وعدم استغلال الطاقات, وعدم إطلاق العنان لحرية الرأي والتفكير , والخوف من القادم, والخوف من التجربة ,من أخطر أشكال التخلف ويعتبر التخلف الجمعي وهو تخلف جماعة من الناس عن المستوى الفكري المحيط من الخطورة بمكان إذ يمكن النظر إليه كظاهرة مرضية تصيب في أسبابها ونتائجها المجموعة المتخلفة وقد تمتد آثارها لتشمل بعضا من المحيطين ,وما سبب هذا التخلف إلا نتاج للتعصب الأعمى والتبعية الفكرية لمن يمكن اعتباره وليا على الناس,دون أن يكون صاحب فكر أو رأي أو حصافة أو ذكاء.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف