الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا أنت لماذا تدفعني دفعا.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-03-08
يا أنت لماذا تدفعني دفعا..  بقلم يسرى محمد الرفاعي
يا أنت لماذا تدفعني دفعا
للرحيل من روابي أهدابك
وقلبي متمسك بأنفاسك
لماذا تجبرني على الرحيل من أوطانك
وانا كلي أوطانك
لماذا تجبرني على الرحيل من ذاتي وأنااااااي
رغم رحيلك من أحشائي
رغم أن نبضك جردني متعة الإبحار في دماءك
وعيناك جردتني متعة الإشتعال في أعماقك
لماذا دائما تحاول أن تشردني من أعماقك
آلا تعلم أنه لم يبقى لي أرض صلبة
أقف عليها لأرقبك منها وأبتسم لعينيك
آلا تعلم أن كل مرايا العالم من حولي
تحولت لحجارة ترميني
وترمقني بحقد حينمامزقوا مساماتك
من أجلي ومن أجل عشقك لي
لماذا رحلت وأدميت القلب وجعلت تفاصيلي تئن
آلا تعلم أني أحببتك أكثر مما عشقتني عينيك
وغرقت في بحارهواك من خلف تلال غربتي
وقلدوني وسام الجنون والحمق بجدارة
ومع ذلك لم أسأم ولم أحبط ولم تيأس نبضات قلبي
وما زالت الإرادة عندي قوية
لأعشقك أكثر من عشقك للربيع في ديارك
رغم أن كل أعماقي تحولت جثة هامدة بعد رحيلك

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف