الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصر التي في خاطري بقلم: يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2015-03-06
مصر التي في خاطري بقلم: يسرا محمد سلامة
منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والكثيرين في مصر، أصبح لا هَم لهم سوى الانتقاد، والاعتصام، والقيام بالمظاهرات "الفئوية"، والسؤال الذي صار يتردد كثيرًا من وقتها، لماذا الآن؟!!، وأين كنتم قبل اندلاع الثورة؟!!، وهل كان الحال مُرضي قبلها؟!!، وإذا سلّمنا بأنه كان مقبولاً فلماذا قامت الثورة إذن؟!!.
إجابة كل هذه التساؤلات بسيطة، فالرد واحد وهو، أن من يقومون بمثل هذه الأمور يريدون التغيير للأفضل كلٌ بطريقته، لأن هذا التغيير فردي، الفكرة التي سيطرت على أذهان معظم المواطنين أنه من الممكن أن نحصل على حياة أفضل لأبنائنا لو قمنا بمطالبات لتغيير ما نحن عليه، وهم في ذلك معهم كل الحق، لكن التغيير الحقيقي لا يكون فرديًا أبدًا لكى ينصلح حال الناس؛ لأنك مهما حاولت فلن تنجح في تحقيق مأربك، فاليد الواحدة لا يمكن أن تُصفق، لكن إن جمعنا معها اليد الأخرى ستقوم بالعمل المطلوب منها.
تظاهر كيفما شئت، انتقد كما تريد، عارض إذا رأيت ما تُعارض من أجله، لكن لا تُفكر في نفسك فقط، عليك أن تفكر لكَ، ولغيرك – بل – ومع غيرك، فمصر التي في خاطرك لا يمكن أن تكون ملكك أنت وحدك، هى ملك الجميع، ورِفعتها، سيعود بالنفع عليك وعلى كل من يعيش على أرضها، لذا إذا أردت الخير لنفسك، لا تقل أنا ومن بعدي الطوفان، عليك أن تفكر في غيرك، وتتساءل هل هذا الخير المنشود لي أم للكل، إذا كانت الإجابة للكل، فأنت تسير على الدرب الصحيح؛ لأنك بهذا آثرت غيرك عليك، وآثرت وطنك عليكما أنتما الاثنين، إنها منظومة متكاملة، هدفها الأساسي صلاح المجتمع وإنمائه، إذا كانت نظرتك لما يحدث معك وحولك بهذا الشكل، فمرحبًا بانتقادك ومعارضتك وتظاهرك، أما لو كانت لمصلحة خاصة بكَ وحدك، فهذا غير مطلوب في وقت تحتاج منك بلدك فيه أن تفكر لها وبها، وتلك الغاية الكبرى والأهم.

يسرا محمد سلامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف