الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شفاعة الشافعين بقلم : محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-03-06
شفاعة الشافعين بقلم : محسن حكيم
  كذلك الإبداع :  ( رددنا أنشودة مرحلة الدرس الأولى بنجاح منقطع النظير ..بل تلونا ذكرا هو أعظم وأفضل منها بكثير.. ونلنا رضاء وقبول فقهائنا ولكن حسابنا في الختام كان جد عسير.. ولم تنفعنا يومها شفاعة الشافعين ..لم ..يا ترى !!؟ )٠

ـ شفاعة الشافعين :

 

ـ شهدت رحاب مسجد بلدتنا الصغيرة حضورنا لصلاة المغرب مثل باقي الأيام السالفة.. وبعد أداء الفريضة تلونا مع الجماعة المباركة من المقرئين حزبا من القرآن الكريم.. ولا أستطيع أن أمحوه أبدا من ذاكرتي لأنه كان يتناول قصة سيدنا يوسف عليه السلام ٠ بعد الختم وبعد انتهاء أدعية مباركة كنا نحفظها عن ظهر قلب قمنا نقبل أيادي فقهائنا الكرام الذين يثنون خيرا على مواظبتنا ويربثون على أكتافنا ويدعون لنا بالقبول ٠ وخرجنا نمشي الهوينا مولين شطر البيت الكريم الذي يجمعنا وسرنا آمنين تكلأنا السعادة والحبور بعدما أزمعنا مثل إخوة يوسف على أن نظل محافظين على العهد ولا نكشف سرنا لأحد لأننا نود أن نعود إلى الترعة من جديد لنسبح جنبا إلى جنب مع باقي أترابنا ونطفئ عن أجسادنا لهيب حرارة الصيف ٠ وقبلنا رأس جدتي وأيادي نسوة حضرن مجلس السمر، وأكبرننا ولم يقطعن أيديهن وربما قلن عنا بأننا أشبه بملك كريم ولم تتهمنا نظرات أعينهن بسوء لأنهن كن لا يدرين بما جرحناه نحن الإخوة الثلاثة وقت القيلولة إلى ما بعد صلاة العصر بقليل ٠ ودخلنا المطبخ متحمسين وقد حركت شهيتنا رائحة الرغائف المقلية .. وأذكر جيدا أنها وصلت إلى أفواه الجميع ومن بينهم رفيقاي المحظوظان ولم أطعمها أنا.. أو بالأحرى تناولت وجبة غيرها وكانت ،، فلقة،، محترمة جدا ٠ كشفت أمي عن ظهري أخوي ولم تبد اعتراضا ولا تذمرا ولما جاء دوري نلت ما نلت من ضربات القضيب لأن أشعة الشمس حولت لون بشرتي إلى السمرة ذلك لأنني سبحت ٠ ونجا رفيقاي المعلومان وشريكاي في المؤامرة لأن مهمتهما اقتصرت في تلك الأمسية على حمل ثياب المجموعة المتقلبة في المياه الباردة ومراقبة الفلاح صاحب الترعة ولم تنفعني يومها شفاعة الشافعين!!

ـ مع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف