الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يتساءلون لم َ الدموع ؟بقلم:عادل إبراهيم حجاج

تاريخ النشر : 2015-03-06
يتساءلون لم  َ الدموع ؟بقلم:عادل إبراهيم حجاج
يتساءلون لم َ الدموع ؟
عندما يأتي الشتاء
تصبح العصافيرُ حيرى
تتهجدُ بلا مأوى
تبني عرائش اغترابها
يمنعون عنها خيوط الضياء
فتنحتُ شوقها للشمس خلسةً
سرقوا
دفئها من رائحة الياسمين
ومن سحر سواحلها حلم الطفولة
قطفوا البشائر من وجنتيها
ألقوا لها ألم الرماد
وشهد الخرافة
ملأوا بالخوف حقائبها
اغتالوا قوافل أحلامها
قتلوا شوقها
للصباح والسنابل
حتى
في المسافة بين لحظتين
وضعوا لها الأشواك
أساطير الحكايا
هدموا أحلامها
في الطيران كالعنادل
يا أيها الزائرون
لحزن العصافير
لم ينتهوا من سفك الدماء
رسم الغناء على الضباب
وكسر الجفون بالمناجل
أسمعوها
آلاف الأعذار
آلاف الوعود
صراخاً على المنابر
وعدوها في الشتاء القادم
أن يبنوا لها بيوتا
من نبض القلوب
وأنشودة أميرٍ عادل
سيعطروا رياح ستائرها
بقصص الأبطال
والرياحين والعساقل
تركوا لها رماد الصدى
صمت القبور
علموها
كيف تنتحر على الأغصان !
كيف تنتهي الهموم
من وراء ورق التوت
يتساءلون .. يتهامسون
لمن بطهر السماء
وكحل ظمأ الأرض
يتيممون
لم الدموع يذرفون؟؟؟
سيلد الليل صباحا !
ستغرد عصافيرنا الحيرى
مرة أخرى...
لتفجر ثورة ألوان وغناء
وترسم لحنا للخلاص
من هاوية المستحيل
عادل إبراهيم حجاج - فلسطين -غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف