الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - القدس لي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-06
سوالف حريم - القدس لي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
القدس لي

من لم يدخل القدس، ولم يصلّ في مساجدها وخصوصا الأقصى الشريف، وفي كنائسها وخصوصا كنيسة القيامة، فانه لم يدخل جنة الدنيا التي ستدخله جنة الآخرة، والعربي الذي لم يعقد العزم لشدّ الرحال الى المسجد الأقصى فانه يفوّت على نفسه خيرا كثيرا وأجرا عظيما. ففي القدس عبق تاريخ لا يكذب، ونسيم القدس العليل المخضب بالقداسة يبعث الطمأنينة في النفس والراحة في الجسد، وهذا ما لا يوجد في مدينة أخرى. ومن يدخل القدس ويراها بمقدساتها وتاريخها العريق سيعشقها طيلة حياته، وكم هو محظوظ من يسكن القدس ويعيش في أكنافها رغم كل المحن التي تعانيها المدينة من ثقل بساطير جنود المحتلين في أيامنا هذه.
وعندما تحققت أمنيتي بزيارة دولة أوربية، اعتقدت بأنني سأرى مدنا أجمل من القدس، لكنه ثبت لي أن لا أجمل ولا أروع من مدينتي المقدسة التي تحمل حضارة ستة آلاف عام، منذ بناها الملك اليبوسي العربي ملكي صادق وسماها يبوس لتكون عاصمة لمملكته، فكل حجر في مدينة القدس يتكلم العربية، ويشهد بأن بناته عرب أقحاح رغم الغزاة الذين طمعوا في المدينة وارتدوا على أعقابهم خائبين مهزومين، وبقيت القدس مكانها شامخة، والقدس حزينة على عرب هذه المرحلة الذين أضاعوها ولم يعملوا على استرجاعها.
لم أستسغ العيش لأيام في مدن أوروبية، وافتقدت مدينتي كما الطفل الرضيع الذي يفتقد حليب أمّه، ولم تهدأ نفسي إلا عندما عدت الى مدينتي، فوقفت عند باب العمود واستنشقت هواء مدينتي فعادت إليّ روحي. وبعدها قرّرت أن لا أغادر المدينة التي ولدت وعشت فيها ما حييت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف