الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُمنيات بقلم: حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-03-06
أُمنيات بقلم: حيدر حسين سويري
  قصيدة " أُمنيات"

بقلم: حيدر حسين سويري

.......................................................

ذاتَ يومِ...

وأنا أحكي أُمنياتي

حينَما كُنتُ وإياها...

نجوبُ الطرقاتِ

ليتَ لي، وليت لي، كمْ ليتَ لي

أُمنياتٌ قال قلبي: هيتَ لي

...........................................

ليتَ لي مزرعةً...

تستوي فيها حياتي

تحوي رماناً وزيتوناً...

ونخلاً شاهاقاتٍ باسقاتِ

وأثيلاً ووروداً وبحيرات...

وخيلاً، راكضاتٍ لاعباتِ

............................................

ليت لي قصراً...

كثيرُ الغرفاتِ

بشبابيكٍ كبيرةْ...

وعديدُ الشرفاتِ

تسحبُ البدرَ إليها...

هنَّ فيهِ مغرماتِ

.......................................

ليتكِ لي، ولكِ...

كُلَّ صحوي، وسباتي

تحتويني في صباحي...

بعيونٍ ناعساتِ

وجفونٍ خائراتٍ ذائباتِ

وخدودٍ زاهراتٍ...

سُقيتْ ماءَ شفاهٍ باسماتِ

....................................

 فأجابت: ليتَ لي أنتَ...

وما أنتَ بآتِ

فهوانا ليس يرضى...

أن نوارى الحُجراتِ

إن للمحكومِ سجنٌ...

وهوى الحاكمُ ذاتي

خذني...

لا تبقيني "حيدر"...

إنني بَعدَكَ موتٌ في حياةِ

................................9/2/2008
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف