الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - القدس والأقصى والقيامة بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-05
سوالف حريم - القدس والأقصى والقيامة بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
القدس والأقصى والقيامة
محرقة قطاع غزة جعلتني أشيخ قبل الأوان، وما بيدي حيلة لنجدتهم، أموت في اليوم ألف مرة وأنا أشاهد كيف يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ويضيق صدري ويقتلني الألم وأنا أرى ردود أفعال بني قومي، والأشد مرارة أنهم لم يعودوا يستنكرون كما كانوا في السابق، بل إنهم يناصرون أعداءنا ويمدون طائراتهم بالوقود لقصف أبناء شعبي، وتحمل طائرات النقل الأمريكية الذخيرة لاسرائيل من قواعدها في البلدان العربية لتحرق أهلي وإخوتي في قطاع غزة، وهذا سبب لي أوجاعا في جهازي الهضمي، ويؤرق جهازي العصبي، فنظرت من نافذة بيتي الى المستوطنة المجاورة والمقامة على أرض أهلي، والتي لي فيها نصيب من الميراث، فازددت ألما على ألم، وقررت الخروج الى قمة الجبل لتكتحل عيناي برؤية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأحد المساجد الثلاث التي تشد اليها الرحال. ولأستنشق هواء عليلا مرّ فوق قدسي، فنسيم القدس يعيد الروح الى الجسد، وهذا ما لا يعلمه من لم يشدوا الرحال الى الأقصى، أو لم يفكروا بذلك فيا لخيبتهم وخسارتهم! ولما اكتحلت عيناي برؤية القدس القديمة بأقصاها وقيامتها نزلت دموع الشوق من عينيّ، فربما أنا واقف الآن في نفس المكان الذي وقف فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهلل وكبر وخرّ ساجدا لله عندما أطل على عروس المدائن، فسمي الجبل "جبل المكبر" بناء على تكبير الفاروق على قمته المطلة على القدس. وعندما بنى المستعمرون الانجليز قصر مندوبهم على قمة الجبل عام 1922 اغتاظ من ذلك زيتونة فلسطين الشاعر عبد الكريم الكرمي"أبو سلمى"، فكتب قصيدته الشهيرة التي مطلعها:
جبل المكبر طال نومك فانتبه....قم واسمع التكبير والتهليلا
جبل المكبر لن تلين قناتنا.... حتى نهدّم فوقك الباستيلا
ونشرها في مجلة "الرسالة" التي كان يرأس تحريرها المازني، وكانت سببا في فصل أبي سلمى من عمله في هيئة الاذاعة.
وبعد رحيل الانتداب البريطاني عن فلسطين تاركا أسلحته للعصابات الصهيونية، تم استعمال القصر ولا يزال كمقر رئيس لقوات الطوارئ الدولية في الشرق الأوسط.
نظرت من هناك الى القدس وفي القلب غصة لكثرة المستوطنات اليهودية التي تخنق مدينتي. وبكيت عندما دار في خلدي أن الأقصى في خطر حقيقي وأبناء أمتي يغنون للقادة الأشاوس، الذين أضاعوا القدس وما حموا ثغرا ولا صانوا شعبا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف