الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شَدَّدُوا فَشُدِّدَ عَلَيهِم بقلم:يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-05
شَدَّدُوا فَشُدِّدَ عَلَيهِم بقلم:يحيى محمود التلولي
شَدَّدُوا فَشُدِّدَ عَلَيهِم

(قصة قصيرة)

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

قرع جرس نهاية الحصة، وقبل خروج المعلم من الفصل دار الحوار التالي بينه وبين التلاميذ:

المعلم: اكتبوا الدرس.

يقف تلميذ: يا أستاذ، كم مرة نكتب الدرس؟

المعلم: مرتين.

تلميذ ثان: يا أستاذ، بأي خط نكتب الدرس: بخط النسخ، أم بخط الرقعة؟

المعلم: بخط النسخ.

تلميذ ثالث: يا أستاذ، بأي قلم نكتب الدرس: بقلم رصاص، أم جاف أم حبر؟

المعلم: بقلم الحبر.

تلميذ رابع: يا أستاذ، كيف نكتب الدرس: صفحة وراء صفحة، أم صفحة بعد صفحة؟

المعلم: صفحة بعد صفحة.

تلميذ خامس: يا أستاذ، كيف نكتب الدرس في الصفحة: سطر وراء سطر، أم سطر بعد سطر؟

المعلم: سطر بعد سطر.

تلميذ سادس: يا أستاذ، في أي دفتر نكتب الدرس: في دفتر (أبو أربعين)، أم (أبو ستين)، أم (أبو ثمانين)؟

المعلم: في (أبو ثمانين)؟

انتهى الحوار، وخرج المعلم من الفصل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف