الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنتظريني بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2015-03-04
إنتظريني
لكِ أن تنسحبي عتباً
أو حزناً ..
وتجافيني.
لكنكِ لن تنسيني.
فرغيفك معجونٌ
من ذرات طحيني.
ودموعُك تنضحُ
من حزني المكنونِ.
وغيابُكِ ..
مثل حضوركِ ..
يُذكي نارَ حنيني.
روحي.. إن شئتِ ..
ولكنك لن تبتعدي.
أنا مزروعٌ فيكِ
كأشجار الزيتونِ.
لا يُعقلُ بُعدي عنكِ
وبُعدُكِ عني..
فإنا لا أوجدُ
إلا حيث تكوني.
***
أنا من طينكِ ..
قمحُك من لون جبيني.
لن تأخذني منك الحفّارةُ ..
أشواك الصبّارِ ستحميني.
لن تأخذني منك الدبابةُ ..
سوف تخبئني أشجارُ التينِ.
أنتِ الحلمُ المتجذّرُ
في أعماق يقيني.
أنت اللحنُ المتناغمُ
مع آهات شجوني.
أنت نشيدٌ يتفجّرُ
من إعصار جنوني.
لن يأخذك الغاصبُ مني ..
ويلٌ للغاصبِ من طوفاني.
***
شمسُكِ سرُّ حياتي
انتظريني!
حتى لو حاد سبيلي عنكِ قليلا ..
انتظريني!
حتى لو ضلت عنك نجومي
في الليل التائهِ
إنتظريني!
وإذا ما اقتلعتني أنواءٌ عاتيةٌ
ذات نهارٍ مضطربٍ
إنتظريني!
سأعود إليكِ بُعيْد خريفٍ
عَوْدَ الأوراقِ الخضراء إلى الأغصانِ..
وإذا ما امتصتني أضواءٌ نائيةٌ..
ذات مساءٍ محتبسٍ..
إنتظريني!
يوسف حمدان - نيويورك
4/3/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف