الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الثامن من اذار المرأة الفلسطينية شمعة لا تنطفئ رغم الجراح.. بقلم : اياد العجلة

تاريخ النشر : 2015-03-04
في الثامن من اذار المرأة الفلسطينية شمعة لا تنطفئ رغم الجراح..
بقلم : اياد العجلة
يعد الثامن من آذار من كل عام تقليدا سنويا يحتفي فيه العالم بالمرأه ، و قد خصص هذا اليوم كيوم للمرأه كي نستذكر فيه فضائلها علينا، و مالها من حقوق علينا وواجبات . و يأتي يوم المرأه هذا العام و الشعب الفلسطيني مازال يلملم جراحاته و يثخن جراحته جراء الحرب التي أطلقتها إسرائيل اواخر يونيو 2014، التي دامت 51 يوماً ، و التي لم تبق على شيء إلا و قد أتت عليه ، و لم يخف على احد حجم الدمار البشرى و الحجر الهائل التي خلفته هذه الحرب ، فقد كان هناك الالاف الشهداء ، منهم من النساء قد استشهدن ، والكثير من الجرحى تسببت فى إعاقات دائمة لهم ، والالاف من المنازل قد تضرروا و تهدموا و أصبحوا ركاما . و ما زالت المعاناة تتواصل و مازالت أثارها تلقى بظلالها على جميع فئات الشعب الفلسطيني عامة و على المرأة الفلسطينية خاصة ، تلك المرأة القوية بكل الصفات ، التي تتحمل ما لا يحتمل ، كالزيتونة صابرة ، مثمرة للريح تتصدى ، و تثمر رغم الجفاف ، منغرسة فى الجبل ، غارقة فى التأمل ، امرأة لا تعرف الكلل أو الملل ، مطلوب منها أن تدمع بابتسامة ، و أن تشق من المهد الى اللحد ، و أن تنوب عن الأب و الأخ فى غيابهما ، وأن تقدم الفداء تلو الفداء دون توقف . هي مصنع الرجال يوم أن عز الرجال ، هي زيتونة فلسطين ، هي تدرأ هموم الجرحى ، هي محور الأسرة ، هي ملامح تحكى ثورة و نضالا و تحديا و تحمل فى قلبها وطنا و على ذراعيها مشروع ثورة قادم ،في هذا اليوم الثامن من آذار هو يوما غير عاديا فى تاريخ المرأه الفلسطينية التي فقدت بيتها ، أبنائها ، زوجها ، حفيدها ، أصيب فى الحرب ، أو أصيب احد أبنائها، نوجه التحية كل التحية لها ونقدم لمسة وفاء و امتنان الى المرأه الفلسطينية الثكلى النساء الحانيات اللواتي يلوحن لنساء العالم بكف غارقة فى دمائهن و بالكف الأخرى يكفكفن دموع الثكل و اليتم،انه حقا هذا هو يومهن انه يوما تضامنيا مع جميع نساء فلسطين، لهن كل التحية والاحترام والتقدير في هذا اليوم يوم المرأه العالمي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف