الأخبار
إصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كيف نتنفس المقاومة من بلعين؟ بقلم: بكر ابوبكر

تاريخ النشر : 2015-03-04
كيف نتنفس المقاومة من بلعين؟ بقلم: بكر ابوبكر
  كيف نتنفس المقاومة من بلعين؟

بكر ابوبكر

عندما نستنشق الهواء على ارض فلسطين هل نقوم بفعل مقاوم ؟

وعندما نهيم حبا في هذه البلاد أنكون في حالة مقاومة؟

وعندما نكظم الغيظ ونتحمل كافة المشاق على الحواجز بين الضلوع و في عيون ابناء الشهداء و أمهات الأسرى هل نقاوم؟  

وعندما نقطع بأن النصر لا محالة قادم، سواء اعترف بنا البرلمان الايطالي ام السويدي او حتى الكونغرس الامريكي، أترانا في حالة وجد أم مقاومة ؟

عندما يصبح الحلم باتجاه واحد ، والعمل باتجاه هدف محدد والحياة تسير في مسارات ومساقات ومناهج واضحة المعالم نكون على طريق تحقيق حلم الكثرة وفعل القلة

 نحن القلة في فلسطين الذين ندافع عن الكثرة، وهي الأمة في مساحة الجهاد في هذه البلاد.

في جهاد نفس و جهاد روح و نسمات وعمل مقاومة نحن نعم الى يوم الدين وصدق رسول الله فالهدف يحدد المعنى ولا يسير العمل المثمر الا الى الغايات .

ان كانت غايتنا رضا الله وتحقيق أهدافنا الوطنية وان كانت أعمالنا تسير لتحقيق ذلك فنحن حتما... إن تنفسنا نجاهد.

 كما أنه لو ابتسمنا أو غضبنا أو تجاوزنا حواجز الألم، وبوقائع النفس المقاوِمة  في أسلوب حياتنا ، وفي منهج ومسيرة متصلة، ان لم يكن كذلك كأسلوب ومنهج ومسيرة فكيف للهدف ان يتحقق؟

ولتكون كذلك فان صرير القلم ولمسات الريشة وتعشيب الأرض و ري المزروعات و التقاط الثمار و نظافة بلادنا ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية و الالتزام بالوقت واحترام تعدديتنا و تنوعنا الديني و الفكري وكذلك تنوع مدى حبنا للتفاح و الياسمين و المقلوبة و القِدرة و الخبيزة وعائلاتنا تصبح كلها أفعال تصب في منطق المقاومة ما دام الهدف المحرك الذي ننام به ونصحو (وقد لا نصحو) هو أن نعيش الحلم.

حلمنا حلم التحرير، ونعيش الأمل أمل العودة، وغاية الزرع زرع المقاومة  لنقطف ثمار الحلم و التنفس و الصهيل وترقب طلوع الفجر.

من بلعين وقبل 10 سنوات ألقى الفلسطيني الأول حجرا باتجاه الجدار فتحول لمنهج، لم يقتصر على فعل صغير فقط، بل وتطور ليصبح  سحابة ماطرة، أي تحول لمنهج وأسلوب ومسيرة ما زالت في بداياتها ونحن لها.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف