بسم الله الرحمن الرحيم
حال العلاج الطبيعي في الملاعب الغزية
تشهد الساحة الرياضية بكافة اشكالها حراك بالسنوات الأخيرة بقطاع غزة وخاصة على صعيد كرة القدم , فالدوري والكأس منتظم وهذا من الأمور التي تنعش الشارع الرياضي وتضخ الدماء في عروق كل محبي الكره المستديره , ولكن المستغرب مع هذه الصحوه الرياضية عدم أهتمام الأندية بعنصر مهم وهو أختصاص العلاج الطبيعي مع الفرق الرياضية, فالكل بات يعلم بأن أصابات الملاعب هي الشبح المخيف لللاعبين في كل الرياضات ومن هذا المنطلق تسعى دوما الأندية العالمية بالتعاقد مع أمهر أطباء العلاج الطبيعي بالعالم ليكونوا بجوار لاعبيهم .
فالمعالج الذي يتعامل مع الأصابة منذ اللحظات الأولى لها يمنع من تفاقم الأصابه ويعمل على سرعة عودة اللاعب لممارسة دورة مع فريقه , ولكن للأسف مازلنا بعدين كثيرا عن هذه الثقافة في الأندية الغزية فلاحظنا بأنة في دوري الأضواء الدرجة الممتازة لكرة القدم لا يوجد أختصاصي علاج طبيعي مع نوادي الممتازه سوى ناديين فقط من أصل 12 نادي , وهذه مأساة حقيقية من الأندية لعدم أدراكها لخطورة ذلك , والمقام لا يتسع لسرد قصص للاعبين يحدثونا عن كيفية التعامل معهم في الملاعب أثناء الأصابات من قبل أما هواة أو معجبين أو أداريين بعض الأحيان فنجد فرق عريقة يكون معالجها أحد الأداريين بدعوى أنه أخذ دورة أسعافات أو لاعب قديم وعنده خبرة بالأصابات مع أحترامي للجميع ولا أنقص من حق أحد ولكن من مبدأ أعطاء كل حق حقة , فالموضوع لا يقتصر على نزول الملعب بالثلج وبخاخ المسكن ( الأسبري ) الموضوع علم واسع يدرس لسنوات بالجامعات ويبدأ من لحظة الأصابه وينتهي بعودة اللاعب للملاعب ولو بعد شهور فكلها من مهام أختصاصي العلاج الطبيعي .
فنحن من هنا ومن هذا المنبر الأعلامي الواسع نطالب بالتالي
أولا: من الأتحادات الفلسطينية يجب عليها وضع لوائح وأنظمة تفرض على النوادي التعاقد مع أختصاصي علاج طبيعي على الأقل معالج واحد للنادي لمتابعة لاعبي النادي بكافة فرقة الرياضية , وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا اللاعبين.
ثانيا: على الأتحادات عقد دوراة تثقيفية للأندية لتوضيح أهمية الأمر لنشر هذة الثقافة السلمية وعقد دورات وأبتعاث أختصاصيين للمشاركة بمؤتمرات تخص أصابات الملاعب وأخر ماتوصل له هذا العلم الواسع بالتنسيق مع الدول الصديقة و المحبة للشعب الفلسطيني وقضاياة العادلة .
ثالثا : الأندية نقول أبناؤكم اللاعبين هم أمانة بأعناقكم فمزيد من الأهتمام بهم وأنتم أحوج ما يكون لهم وخاصة عندما يكون للاعب لديك وحساس وتعلم بأنه بسبب خطأ بتقيم أصابته فأنت تفقد هذا اللاعب لشهور وربما لمواسم .
رابعا : اللاعبين أنتم اليوم تشاهدون الملاعب واللاعبين في الدول المحيطة وما وصل ألية علم الأصابات وكيف أن هناك قيمه للاعب ولصحتة فيجب عليكم أعلاء أصواتكم بالمطالبة بتغير هذا الواقع المرير داخل الأندية .
خامسا : نقابة العلاج الطبيعي من واجبنا ومن أخلاقيات المهنة التي تعلمناها والتي أقسمنا اليمين أن نخدم أمتنا وشعبنا بما تعلمناه بأخلاص وجب علينا كنقابة التواصل مع كل الأتحادات الرياضية وتقديم يد المساعدة من عقد دورات وعرض خبرات للتتكاتف الجهود سويه للوصول للهدف السامي .
د.محمد ضرغام أبوهربيد
أختصاصي العلاج الطبيعي
حال العلاج الطبيعي في الملاعب الغزية
تشهد الساحة الرياضية بكافة اشكالها حراك بالسنوات الأخيرة بقطاع غزة وخاصة على صعيد كرة القدم , فالدوري والكأس منتظم وهذا من الأمور التي تنعش الشارع الرياضي وتضخ الدماء في عروق كل محبي الكره المستديره , ولكن المستغرب مع هذه الصحوه الرياضية عدم أهتمام الأندية بعنصر مهم وهو أختصاص العلاج الطبيعي مع الفرق الرياضية, فالكل بات يعلم بأن أصابات الملاعب هي الشبح المخيف لللاعبين في كل الرياضات ومن هذا المنطلق تسعى دوما الأندية العالمية بالتعاقد مع أمهر أطباء العلاج الطبيعي بالعالم ليكونوا بجوار لاعبيهم .
فالمعالج الذي يتعامل مع الأصابة منذ اللحظات الأولى لها يمنع من تفاقم الأصابه ويعمل على سرعة عودة اللاعب لممارسة دورة مع فريقه , ولكن للأسف مازلنا بعدين كثيرا عن هذه الثقافة في الأندية الغزية فلاحظنا بأنة في دوري الأضواء الدرجة الممتازة لكرة القدم لا يوجد أختصاصي علاج طبيعي مع نوادي الممتازه سوى ناديين فقط من أصل 12 نادي , وهذه مأساة حقيقية من الأندية لعدم أدراكها لخطورة ذلك , والمقام لا يتسع لسرد قصص للاعبين يحدثونا عن كيفية التعامل معهم في الملاعب أثناء الأصابات من قبل أما هواة أو معجبين أو أداريين بعض الأحيان فنجد فرق عريقة يكون معالجها أحد الأداريين بدعوى أنه أخذ دورة أسعافات أو لاعب قديم وعنده خبرة بالأصابات مع أحترامي للجميع ولا أنقص من حق أحد ولكن من مبدأ أعطاء كل حق حقة , فالموضوع لا يقتصر على نزول الملعب بالثلج وبخاخ المسكن ( الأسبري ) الموضوع علم واسع يدرس لسنوات بالجامعات ويبدأ من لحظة الأصابه وينتهي بعودة اللاعب للملاعب ولو بعد شهور فكلها من مهام أختصاصي العلاج الطبيعي .
فنحن من هنا ومن هذا المنبر الأعلامي الواسع نطالب بالتالي
أولا: من الأتحادات الفلسطينية يجب عليها وضع لوائح وأنظمة تفرض على النوادي التعاقد مع أختصاصي علاج طبيعي على الأقل معالج واحد للنادي لمتابعة لاعبي النادي بكافة فرقة الرياضية , وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا اللاعبين.
ثانيا: على الأتحادات عقد دوراة تثقيفية للأندية لتوضيح أهمية الأمر لنشر هذة الثقافة السلمية وعقد دورات وأبتعاث أختصاصيين للمشاركة بمؤتمرات تخص أصابات الملاعب وأخر ماتوصل له هذا العلم الواسع بالتنسيق مع الدول الصديقة و المحبة للشعب الفلسطيني وقضاياة العادلة .
ثالثا : الأندية نقول أبناؤكم اللاعبين هم أمانة بأعناقكم فمزيد من الأهتمام بهم وأنتم أحوج ما يكون لهم وخاصة عندما يكون للاعب لديك وحساس وتعلم بأنه بسبب خطأ بتقيم أصابته فأنت تفقد هذا اللاعب لشهور وربما لمواسم .
رابعا : اللاعبين أنتم اليوم تشاهدون الملاعب واللاعبين في الدول المحيطة وما وصل ألية علم الأصابات وكيف أن هناك قيمه للاعب ولصحتة فيجب عليكم أعلاء أصواتكم بالمطالبة بتغير هذا الواقع المرير داخل الأندية .
خامسا : نقابة العلاج الطبيعي من واجبنا ومن أخلاقيات المهنة التي تعلمناها والتي أقسمنا اليمين أن نخدم أمتنا وشعبنا بما تعلمناه بأخلاص وجب علينا كنقابة التواصل مع كل الأتحادات الرياضية وتقديم يد المساعدة من عقد دورات وعرض خبرات للتتكاتف الجهود سويه للوصول للهدف السامي .
د.محمد ضرغام أبوهربيد
أختصاصي العلاج الطبيعي
