الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاحب الحسين"جون" يبعث من جديد في الكوت بقلم:باسم العجر

تاريخ النشر : 2015-03-04
صاحب الحسين"جون" يبعث من جديد في الكوت بقلم:باسم العجر
صاحب الحسين"جون" يبعث من جديد في الكوت.
باسم العجر
في الليلة الظلماء يفتقد البدر، شاب بعمر الورد، طلق الدينا ثلاثا، ترك دراسته الجامعية، أحب جون ذلك الجبل الذي وقف في يوم الطف، فلقبوه بجون الكوت، مبتسما يحتضن الموت عشقا، لأيمانه أن الشهادة، باب يفتح للذين يذودون عن دين الحق، ويقتلون في سبيل ربهم، لرفعة الإسلام المحمدي، المتمثل بنهج أهل البيت (عليهم السلام)، لذلك لا يعرف الملل، ولا الكلل، كان يعيش وسط المجاهدين، كأنه مسافر إلى السماء.
في رحلة عشقها ضميره الإنساني، فروض نفسه، وعاش مرحلة الوداع.
كان يهمس بروح الطيبة المغمسة بالعنبر، من يسير معه يشم رائحة الجنة، التي لطالما تسير معه في تلك المزارع التي لم يتوقع يوما تطأ قدمه ارضها، لكن الواجب المقدس، ساقه لكي يكون نبراسا تفتخر به أمه التي نذرته لهذا اليوم،
سحابة الخير تحمل في طياتها أماني، لجنود تركوا الأهل والأصدقاء، من أجل حماية اعراض وأموال المسلمين، سمعوا نداء الباري، فلم ينم ضميرهم، بل أصبحوا شعلة تضيء الدروب، وتمنح الحياة، لينقذوا الأطفال والنساء، ويحرروا الارض التي دنسها، رجال بن تيمية، الذين ينفذون ما يمليه عليهم الشيطان.
الحشد الشعبي رسالة مدوية، قدموا أنفسهم قربانا، ورصاصة تقتل كل من يدنس ارض العراق، وسيكون مقص لقطع يد الإرهاب، لذلك أدركوا الدواعش، أن نهايتهم باتت قريبة، وخروجهم أصبح وشيكا من ارض الرافدين.
غيوم سوداء تصب غضبها على أداة الكفر، وطير أبابيل ترميهم بقذائف من سجيل.
اليوم على طريق التحرير، تصاعد اللهب من صواريخ القاهر، تناشد السماء؛ لا رحمة مع القتلة، جرائمكم مزقت قلوب الأمهات، وحرقت الدموع خدود اليتامى، ستفتح جهنم عليكم، رجالنا شدوا احزمتهم متوكلين على ربهم الجبار، رافعين راية القوة، والإصرار، ولواء الفتح بأيدهم، وعيون المرجعية العليا تراقبهم، وتدعوا لهم بالنصر المؤزر، وتحفظهم من براثن العدو التكفيري.
جون الكوت؛ أستشهد وذهب إلى ربه مبتسما، لأنه يؤمن بأن الجنة تحت أقدام المجاهدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف