الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعونا نكتشف عوقنا، فكلنا معاقين!بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2015-03-04
دعونا نكتشف عوقنا، فكلنا معاقين!بقلم:سلام محمد العامري
دعونا نكتشف عوقنا، فكلنا معاقين!
 سلام محمد العامري

في رسالة من علي ( عليه السّلام ) إلى عامله في مصر مالك الأشتر رسالة قال فيها : واشعر قلبك الرحمة للرعية ، والمحبة لهم ، واللطف بهم.
نهج سار عليه المؤمنون عبر الأزمان, سواءً عندهم حكموا أم لم يحكموا, فمعنى الرعية في القول أعلاه, مع أنه توجيه لعامل من عمال أمير المؤمنين, إلا أنه ينطبق على كل مسلم يرى في نفسه, أنه راعٍ لمصالح الناس.
تبعاً لما تقدم, فإن بعضاً من المقتدرين أو الناشطين اجتماعياً, أسَّسَ جمعيات متخصصة, لجزء ممن يرون أنهم من الواجب عليهم رعايتهم, فهناك جمعيات لرعاية الطفل, وأخرى للمكفوفين, وغيرها للأرامل والشهداء, وما إلى ذلك من الجمعيات المحدودة الامكانية.
لم نجد من يرعى الجميع, بجدول مُنَظَّمٍ ثابت, يطرح في كل لقاء مع كل فئة, مشروعاَ أو مقترحاً, يرفع من شأنهم ليكونوا منتجين, كي لا يشعروا أنهم عالة على المجتمع, فيوم للطفل, ويوم للمرأة, وآخر لذوي الاحتياجات, وما الى ذلك من الفئات الاخرى.
ذلك هو عمار الحكيم, رمز من رموز الجهاد والقيادة الراعية حقاً, وما التجمع الأخير الذي أقيم مؤخرا, في مقر المجلس الأعلى بالجادرية, إلا دليل على رعايته الأبوية, لجزء من المجتمع العراقي, الذين يستحقون الرعاية, ليصبحوا نافعين ضمن بُناة العراق الجديد.
الرحمة والعطف ليستا صفتين عشوائيتين, فهما قيمة أخلاقية عالية, وما التراحم بين مكونات المجتمع, إلا تجسيد لما يريده الرحمن, من توادٍ وتراحم, والتكافل الاجتماعي من الممارسات الحميدة, التي أوصى بها الدين الاسلامي.
لقد أكد السيد عمار الحكيم في ذلك المؤتمر, الى عدم التعامل بالعواطف فقط, بل الى ان يعالج هذا الامر بموضوعية, لأجل خدمة  من ابتلاهم الخالق عز شأنه, بنزع أحد الاحتياجات الخاصة, فشرع بطرح مقترحات من شأنها, رفع معنوياتهم كي لا يشعروا بالنقص.
فالإعاقة هي إعاقة الاخلاق, لا إعاقة الجسد كما طرح الحكيم, ومما دعا اليه الحكيم قادة العراق من الساسة قوله:" المرحلة الأخيرة من التمكين هو التمكين العملي من خلال دفعهم للمشاركة الفعالة في الحياة العامة وتوفير فرص عمل تتلاءم وقدراتهم الخاصة.
لمثل ذلك فليعمل العاملون, لإحياء من يرى نفسه, أنه ليس سوى عالة, على المجتمع, بسبب إعاقته لفقدانه إحدى نِعَم الخالق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف