الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صناعة السعادة بقلم: سلطان الخضور

تاريخ النشر : 2015-03-04
صناعة السعادة بقلم: سلطان الخضور
صناعة السعادة
سلطان الخضور
في هذه العجالة سأخاطب نفسي ,فالخطاب ليس موجها إليك أيها القاريء الكريم لسبب بسيط, وهو أن فاقد الشيء لا يعطيه فأنا بإختصار شديد هذه المرة, أفتقد إلى ما سأدعو إليه’ فمن الغباء أن أدعو الناس إلى الشعور بالسعادة وأنا لا استطيع هذه الأيام , (وهذه الأيام بالذات) إجترارها, أمسك بها بكلتا يدي وأحاول سحبها باتجاهي ’وأعجز عن سحبها فتفلت وتدير لي ظهرها , وكلما شعرت أن نسمة من السعادة تلوح بالأفق ,تأتي سحابة سوداء وتغطي هذه النسمة فأعود إلى حيث كنت ,أجلس ,أفكر ,أتأمل , وأعيش على أمل أن تهب نسمة جديدة تلحق بالتي سبقتها , فتعيد لي الأمل .
أعلم أن السعادة نسبية من حيث الكم وأن الشعور بها نسبي ,فما يجعلني سعيدا لساعة من الوقت مثلا قد يكفي غيري للشعور بها لساعات وربما لأيام, لكن عبثا أبحث عن واحدة من ابتساماتي القديمة فلا أجدها ,وعندما سألت نفسي عن السبب ,أجابتني بما معناه أن لا تنتظر أن يغلف أحدهم كمية من السعادة ويقدمها لك كهدية,وعليك صناعتها لنفسك بنفسك,عندئذ ستساهم بشكل تلقائي في شحن نفسك بها وسينعكس أثرها على الآخرين , وعندما تجد كل من حولك سعداء ستكبر سعادتك ويطول عمرها أكثر .
وجدتها إجابة مقنعة , فحاولت العمل بهذه النصيحة,فبدأت بالتفكير بطريقة تساعدني على صنع ولو كمية قليلة من السعادة, ووضعت أهداف محددة من شأنها استجلاب السعادة ولو من باب المجاملة, فبدأت بخطوات عملية, فحاولت أقناع نفسي أنني راض عنها ففشلت لأنني في الحقيقة غير راض,فلو كتب لي أن أعود من حيث بدأت لكان لي معي حديث آخر , وحاولت نسيان النقاط السوداء التي مررت بها وفشلت لأنني سأشطب من الذاكرة الجزء الأكبر من تاريخ الأمة , وحاولت النظر للمستقبل بتفاؤل وأمل , وفشلت أيضا لأن كل ما حولي ومن حولي يشير بأصابعه إلى جغرافيا متفحمة , وحاولت أن أبتسم لكل من حولي بمناسبة وبغير مناسبة وفشلت, لأنني وجدت كل الذين أمر بهم إما يريدون أن أبرر لهم سبب الإبتسامة , وإما متجهمون أو يكلمون أنفسهم أو يحسبون وهم يمشون.
عدت إلى نفسي لأخبرها بالفشل ,فاقترحت علي أن أبتعد عن سماع الأخبار,وبدأت بتطبيق هذه النصيحة بانتظار النتائج .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف