الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يارئيس الوزراء أي مليشيات ترفضها ولاتسمح بوجودها !بقلم:طالب الجابري

تاريخ النشر : 2015-03-04
يارئيس الوزراء اي مليشيات ترفضها ولاتسمح بوجودها

كما يعرف الجميع أن أي مجاميع مسلحة خارج إطار القانون والدولة تعتبر مليشيات وهي أخطر ما يهدد كيان وأمن ونسيج المجتمع في أي دولة, لأن سلوكها الخارجي عدائي مسلح يعتمد على القوة والبطش وليس على الفكر ولغة الحوار لأسباب عديدة مذهبية وسياسية  وقومي او عرقية, والأخطر من وجود المليشيات وجرمها بحق الآخرين هو عندما تتمكن من فرض همينتها وسطوتها على الدولة والقانون فبدل ان تخشى القانون وتتخفى منه تصل الى مرحلة الى ان القانون ورجل القانون والدولة يخشاها ويتملق لها ويفوضها ويمدحها, ومن أهم اسباب وجود وانتشار المليشيات وظهورها في الساحة هو ضعف القانون والدولة وانعدام العدالة والأمن والصراعات السياسية والفراغ الأمني والفساد المالي والإدراي خصوصاً في المؤسسات العسكرية والأمنية بالإضافة الى التعبئة والثقافة الطائفية والمذهبية وعدم وجود المشروع السياسي الذي يجمع كل الاطياف وينئى بنفسه على تصفية الحسابات والاحقاد , فكيف اذا كانت الدولة والقانون ورجال الدولة منبطحين ترتعد فرائصهم من المليشيات ويخافون المساس بها من نقمة الرموز والتابعين لها ويتجنبون السقوط بنظر هذا المذهب او ذاك,

فالمليشيات لا تخرج من هذا العنوان وأن اصبحت تحت اطار القانون والدولة مادام تبقى مستقلة وتابعة لقيادات وجهات ودول قد تشترك مع الدولة العراقية  في مهمة وقضية ما فأنها تسخرها لصالحها لا لصالح الدولة والوطن....أضف الى ذلك أنها تخالفها وتختلف معها في كثير من القضايا والامور الأخرى لا تريدها الدولة وليس من صالحها ولا تقتنع بها, ولا راداع لها ولا مانع ولا حرج ابدا اذ ما أعلنت تمردها وتهديدها لكل العملية السياسية فيما إذا لم توافقها الدولة حول قضية ما! فقوتها في السلاح والنفوذ ولا تعتمد سلاح الفكر والنقاش والأراء !! وكلنا سمع ويسمع تصريحات قادة المليشيات مليئة بالغرور والغطرسة والإستهزاء والسخرية من العملية السياسية وأصحاب الكراسي وعدم إعترافهم بهم !!

والغريب جدا والذي يوافق ما تم ذكره هو تصريح او خطاب رئيس الوزراء العراقي السيد العبادي قبل يومين بقوله (نرفض ولا نسمح بوجود أي مليشيات لا تكون تحت طائلة وضابطة أو ضمن إطار الدولة والقانون ...)

ولا نعلم اي مليشيات يقصد !! أم إنها دعوة للمليشيات التي هي خارج إطار الدولة والقانون  الى الانضمام للحشد ! وهل أصبحت الضابطة وإطار الدولة والقانون هو الانضمام الى الحشد فماذا يقول عن المليشيا المنتشرة في وسط وجنوب العراق وترتكب يومياً الجرائم والتطهير الطائفي ٍوهي فروع تابعة للمليشيات المنظمة للحشد !! وهل هذه المليشيات تأتمر بأوامر الدولة والقانون  حتى تأتي لتقول تحت طائلة وضمن إطار القانون !!

فما هذا الخطاب المرتبك الهزيل وهل ما زلت تريد أن تسير على سيرة من قبلك والضحك على الذقون !! والى متى تبقى تضع قدما هنا وقدما هناك, وهل بهذه الكيفية ستبني دولة القانون وتغيير وتصلح ما أفسده الذي قبلك!!

طالب الجابري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف