الأخبار
بلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطن
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - وجوه التماسيح بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-03-03
سوالف حريم - وجوه التماسيح بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
وجوه التماسيح
يعود بعض الرجال من عمله الى بيته وتكشيرته "تقطع الخميرة من العجين" بعضهم يطرح السلام على أسرته، وبعضهم يكتفي بالتكشيرة، ويجلس في مكان ما، ويريد أن تكون الزوجة والأبناء في خدمته، الزوجة تقدّم الطعام، وتحمل حذاءه لتضعه في مكانه، والبنت تحضر الشاي، والولد يحمل ابريق الماء. والأطفال ينزوون في زاوية المنزل، لا يجرؤون على رفع أصواتهم، وكأنهم تحت منع تجوّل فرضه احتلال غاشم. والرجل قاعد مثل عنترة زمانه، ونفيخة مثل نافورة الماء التي تخرج من ظهر الحوت الأزرق في المحيطات. وكأنه نسي أنه قبل قليل كان في خدمة آخرين، ويتلقى الأوامر وينفذها دون أن ينبس ببنت شفة.
وهناك رجال أكرمهم الله بالرجولة وبحسن الخلق، فيعودون هادئين بشوشين والبسمة لا تفارق وجوههم، فتستقبلهم زوجات "بوز" الواحدة منهن مثل "بوز" التمساح الذي يعيش في مياه قذرة ضحلة، والواحدة منهن غير مستعدة أن تحضر الطعام لزوجها الذي يمضي يومه في العمل ليعيل أسرته، وتتظاهر بالتعب أو المرض، علما أنها تمضي يومها تتابع الأفلام على التلفزيون، أو في الغيبة والنميمة مع جاراتها. ولو أن الله رزقها بزوج من شاكلتها لتطلقا في الشهر الأول من الزواج. فسبحان خالق الخلق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف