الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خُرُوجٌ مِن الدِّينِ بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-03
خُرُوجٌ مِن الدِّينِ بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (20)

خُرُوجٌ مِن الدِّينِ

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

تذهب لزيارة أهلها، تحمل الشنط المملوءة بأشياء (ما بعرف إيش، ولا ليش؟)، ولا شنط عروس يوم زفتها، ووراءها كالعادة طابور الخِلْفَة الحلوين، توقف سيارة على الشارع توصلها بسلام، فتركب وتحشر هالحلوين في كرسي كأنها تحشر تِبْن في شطاطين، ويسير السائق، وتبدأ مرة أدخل من هنا، ومرة على اليمين، ومرة على شارع عمر، ومرة على الثلاثين، والسائق يا حسرة عليه ضغطه ارتفع لخمسمائة وخمسين، ولما تنزل بِتْمِن عليه بشيقل الصدأ أكله من سنين، وإن نَفْرَز تقول له: ليش زعلان ومنفرز ميش دفعالك مصاري حق التوصيل، ينزل السائق من حرارة قلبه يحرق حاله والسيارة ومُصِّر يدخل
النار يوم الدين، ولا يركب امرأة طبعها ولا وحل الطين، ولكن للأسف خَلّص البنزين. فهذه دنيا بعض النسوان، شطارة تُخْرِج الواحد من الدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف