الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سأبدو متآخياً .. و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2015-03-03
سأبدو متآخياً .. و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ  بقلم كريم عبدالله
لوّحي بالباقياتِ منْ أغصانِ أيامي المزهرة ..../ فــ بأنفاسكِ تكتظُّ جذورَ مراوحةِ الأنتظار ../ حتى لمْ أكترثْ بعطشِ الشفاهِ يغتالها الشتاء

 نُبّئتُ بأنَّ أغصانكِ متهدّلةً بعذريةِ المطر ../ أرضكِ البِكرَ ستفتحُ أزرارَ مباهجَ رغبتكِ الجامحة .../ هنا ستنضجُ كرومكِ تحزُّ حزنَ عواصمي .../ فعلى صدري تتلاعبُ بــالزَغَبِ ستمرّغُ وجهها

 طمّعني صمتكِ أنْ أفتحَ مغاليقَ نوافذ أحلامي ../ فأنهمري منْ وراءِ ستائر الليل نتقاسمُ جرحنا الكتوم ../ فهلا تورّثيني قبلةً متعجلةً تتمدّدُ على تويجٍ يُنبتُ في المسامات .....؟

وُلِدَ الشعر على نواقيسٍ مأخوذةً بهوسِ مشرقكِ ../ تنشدُّ إليكِ حتى العذوقَ باكيةً تُفشيكِ أسرارها .../ تحتقنُ تلوذُ بــ وردِ القرنفلِ تحتَ بلّورِ سنينكِ

 سأبدو متآخياً معَ لُحائكِ منقاداً أعتصرُ مدامعي .../ أروّي عطشَ الغربةِ أحجُّ حولَ فناراتكِ البعيدةِ .../ وأستجيرُ بــ وجهكِ كلّما تغرّبتُ ولبستُ ثيابَ الشكوك

تتقاطرُ كلماتكِ تتحرّشُ بــ سحبٍ داكنةٍ في القصيدةِ ../ تهبُّ تنشرُ في عيوني رائحةَ الثيابِ أتعطّرُ بها .../ تجلو بإخضرارِ الفجرِ خشونةً تزحفُ على آخرِ حصوني

 الآنَ وقد إنقطعَ الوحي عني وغلّقتِ أبوابَ الرجاءِ .../ هتُّ لكِ أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ تحتَ براعمكِ .../ لأيامِ أقفُ أحملَ صليبي منتظراً عصافيركِ تفكُّ خيوطَ الأسرِ ...............

أستغيثُ ألا لزلزلةِ التفجّعِ وكثرة الذنوبِ تملأُ خيمتي ../ فمنْ يغفرُ إذا هاجَ موجُ كثباني في إناءِ الغوايةِ .../ وأنتِ توزّعينَ نهاركِ في مسودةٍ تطفو عليها لهفتي ................. ؟ !

 بقلم كريم عبدالله
بغداد
العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف