الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعاق فاقد الأخلاق لا الأعضاء!!بقلم:مرتضى آل مكي

تاريخ النشر : 2015-03-03
المعاق فاقد الأخلاق لا الأعضاء!!بقلم:مرتضى آل مكي
يؤسفنا كثيرا عندما نرى الصورة؛ التي تعامل بها مجتمعاتنا المعاقين, تلك الصورة التي تدل؛ عن عدم وعي وثقافة جماهيرية, اتجاه تلك الشريحة المحرومة, من ابسط احتياجاتها, فالعوق بمنظورة الخارجي هو؛ بلاء أصاب الله به شخص ما؛ قد يكون لاختباره عن مدى طاقة تحمله, وصبره, لذا تجد أغلب المعوقين يمتازون بصفة الصبر, فيجب مراعاة ظروفهم, فأن الوقوف معهم وتقوية عزيمتهم, واجب وطني, وإنساني, كما إن احترام القوانين الخاصة بهم؛ دليل على رقي المجتمع وتحضره.
ذوي الإعاقة في العراق اليوم, اجتمعت فيهم حروف, ( الألف, واللام, والميم ), فتبادلت موضوعاتها لتنبثق في مفردة جديدة؛ هي ( أمل ), وخاصة بعد المؤتمر الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة, وفي عامه الثالث, الذي يقيمه مكتب السيد الحكيم, وبمبادرة عمامة السيد الحكيم التي لم تكن بعيدة, عن كل الفئات والطبقات, فكل شريحة تجد اهتمامها هنا داخل بيت آل الحكيم.
المؤتمر في مضمونه الاجتماعي, والإنساني, والسياسي, يبعث رسائل مفادها؛ إن السيد الحكيم هو الراعي الأول, لهذه الشريحة, والمطالب بحقوقها, وخاصة بعد إطلاق مشروع خاص بذوي الإعاقة, باسم ( تمكين ), ليقول للمعوقين إنكم ليس بحاجة لرعاية خاصة, فأنكم قادرون على تقديم أعظم الخدمات, لكم ولمجتمعاتكم, ولوطنكم, عندما يتم تمكينكم بالصورة الصحيحة, لأنكم تمتازون بصفة الإرادة والقدرة على الصمود أكثر من غيركم.
فالمؤتمر الذي عقد برعاية السيد الحكيم, ما هو إلا دفعة معنوية, تبعث روح التفاؤل والأمل لدى هذه الشريحة, متمنين استمراره, فهؤلاء ليس معاقين لان الإعاقة في منظورها الباطني, وحسب ما عرفها السيد الحكيم, بأنها إعاقة الأخلاق, فما نشاهده اليوم, من إعاقة وانحراف أخلاقي مزمن, لدى الجماعات الإرهابية الداعشية, من سلب ونهب وقتل واضطهاد, خير دليل بأن لديهم إعاقة أخلاقية عظمى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف