الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مَنْ ضحك على مَنْ؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-02
مَنْ ضحك على مَنْ؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي
حكايات من دنيا النسوان

حكاية (19)

مَنْ ضحك على مَنْ؟

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

تنزل السوق، وتذهب للبقال، وحتى تشتري منه غرض
أو غرضين يمكن ربح المسكين فيه نصف شيقل أو شيقل على أحد التقديرين، وتنفص له العينين، وترفع ضغطه مائتين، أما لما تذهب لمعرض أزياء، وتشتري عباية أو جلبيه تكلفتها عليه لا تتجاوز الخمسين شيقل، فيطلب منها الثمن مائتين، فتعمل حالها شاطرة، وتقول له: يا شيخ يكفي مائة وسبعين، فيطيب خاطرها ويقول لها: علشان خاطرك، ويبيعها لها بمائة وثمانين، ويحلف والله خسرانين، تحملها وتروح طايرة من الفرح كأنها حازت
كنوز قارون أو مصباح علاء الدين، وما دريت المسكينة أنه ضحك عليها بثمن الطاق طاقين. فهذه دنيا بعض
النسوان، شطارة توصل حياة الرجل إلى الفقر والدين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف