بقلم الكاتب : سامي إبراهيم فودة
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }
كلمات مؤثرة تهز الكيان وتحرك الوجدان والمشاعر وتبكي القلب وتشيب الشعر وتقشعر البدن لذا سماعها, قدر الله وما شاء فعل,,فقد قتلت بدم بارد السيدة المناضلة الفاضلة الحاجة/ سميحة يوسف عوض الله زوجه الشهيد البطل/ عمر عوض الله أم الطبيبين الأعزاء احمد وجيفارا بعد مشوار طويل من العطاء والتضحية والفداء مكلل بالكفاح والنضال...
وفي حواري مع الدكتور المبجل/ احمد عوض الله أثناء تعزيتي له منذ اللحظات الأولى من اختفاء والدته المغفور لها بإذن الله,قال لي أيعقل أن تكون هذه نهاية أمي هي القتل بعد سنوات من المعاناة والألم والصمود والصبر في مواصله حياتها معنا,, ماذا فعلت للقاتل حتى تقتل....
في صباح يوم الأربعاء الموافق18/2/ 2015م بتمام الساعة الحادية عشر صباحاً اختفت السيدة أم احمد وعُثر عليها صباح اليوم الأربعاء الموافق26/22015م بتمام الساعة الثامنة صباحا جثه هامدة في ظروف غامضة بإحدى غرف منزلها والتي كانت عبارة عن مستودع تحتوي على أغراض من ممتلكات المنزل وجدت مغطاة بكمية من أكياس البلاستيكية وأغطية قماش,,,
فطالما ألقت الشرطة على القاتل واكتشف أمر المجرم"حسني شقورة "سائقها الخاص"ويبلغ من العمر 39 عاما وقريب من محل سكن المجني عليها في مخيم جباليا منطقة الفالوجا ومستأجرا في إحدى منازلها واعترف بجريمته النكراء والتي كانت بدافع سرقة "الذهب والمال"//وأنا هنا لا أريد أن ادخل في شرح تفاصيل جريمة القتل // واكتفي بما نشر عنها عبر المواقع الإخبارية المقروءة منها والمسموعة وذلك لحساسية القضية ...
وأخيرا وبعد عشر أيام من لغز اختفاء المسنة سميحة عوض الله وظهور جثمانها في منزلها وكشف أمر القاتل واعترافه بجريمته البشعة وأسدل الستار عن مسرح الجريمة أعلنت على الفور كلاً من عائلة المقيد وال عوض الله لا يمكن فتح بيت للعزاء إلا بعد اخذ القصاص من القاتل,كما تقدمت بالمثل عائلة شقورة في قطاع غزة من خلال بيان أصدرته اليوم تبرأتها من ابنها قاتل المسنة وطالبت في بيانها بإنزال أقصى العقوبة التي يستحقها ,,,,
لهذا واستنادا لقول الله عزوجل ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) نطالب الجهات المختصة في غزة بتنفيذ سرعة حكم الإعدام بحق القاتل، قاتل المسنة "سميحة عوض الله" حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر من أصحاب النفوس المريضة الذين يعبثون بحياة أرواح الناس ومقدراتهم....
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }
كلمات مؤثرة تهز الكيان وتحرك الوجدان والمشاعر وتبكي القلب وتشيب الشعر وتقشعر البدن لذا سماعها, قدر الله وما شاء فعل,,فقد قتلت بدم بارد السيدة المناضلة الفاضلة الحاجة/ سميحة يوسف عوض الله زوجه الشهيد البطل/ عمر عوض الله أم الطبيبين الأعزاء احمد وجيفارا بعد مشوار طويل من العطاء والتضحية والفداء مكلل بالكفاح والنضال...
وفي حواري مع الدكتور المبجل/ احمد عوض الله أثناء تعزيتي له منذ اللحظات الأولى من اختفاء والدته المغفور لها بإذن الله,قال لي أيعقل أن تكون هذه نهاية أمي هي القتل بعد سنوات من المعاناة والألم والصمود والصبر في مواصله حياتها معنا,, ماذا فعلت للقاتل حتى تقتل....
في صباح يوم الأربعاء الموافق18/2/ 2015م بتمام الساعة الحادية عشر صباحاً اختفت السيدة أم احمد وعُثر عليها صباح اليوم الأربعاء الموافق26/22015م بتمام الساعة الثامنة صباحا جثه هامدة في ظروف غامضة بإحدى غرف منزلها والتي كانت عبارة عن مستودع تحتوي على أغراض من ممتلكات المنزل وجدت مغطاة بكمية من أكياس البلاستيكية وأغطية قماش,,,
فطالما ألقت الشرطة على القاتل واكتشف أمر المجرم"حسني شقورة "سائقها الخاص"ويبلغ من العمر 39 عاما وقريب من محل سكن المجني عليها في مخيم جباليا منطقة الفالوجا ومستأجرا في إحدى منازلها واعترف بجريمته النكراء والتي كانت بدافع سرقة "الذهب والمال"//وأنا هنا لا أريد أن ادخل في شرح تفاصيل جريمة القتل // واكتفي بما نشر عنها عبر المواقع الإخبارية المقروءة منها والمسموعة وذلك لحساسية القضية ...
وأخيرا وبعد عشر أيام من لغز اختفاء المسنة سميحة عوض الله وظهور جثمانها في منزلها وكشف أمر القاتل واعترافه بجريمته البشعة وأسدل الستار عن مسرح الجريمة أعلنت على الفور كلاً من عائلة المقيد وال عوض الله لا يمكن فتح بيت للعزاء إلا بعد اخذ القصاص من القاتل,كما تقدمت بالمثل عائلة شقورة في قطاع غزة من خلال بيان أصدرته اليوم تبرأتها من ابنها قاتل المسنة وطالبت في بيانها بإنزال أقصى العقوبة التي يستحقها ,,,,
لهذا واستنادا لقول الله عزوجل ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) نطالب الجهات المختصة في غزة بتنفيذ سرعة حكم الإعدام بحق القاتل، قاتل المسنة "سميحة عوض الله" حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر من أصحاب النفوس المريضة الذين يعبثون بحياة أرواح الناس ومقدراتهم....