الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل الغرب أكثر إيمانا منا؟ بقلم: فاطمة البار

تاريخ النشر : 2015-03-02
هل الغرب أكثر إيمانا منا؟
الكاتبة / فاطمة البار - جده

في الوهلة الأولى قد يظهر السؤال أنه سؤال غبي فكيف يكون اللامؤمن مؤمنا ،وكيف نقارن أنفسنا بهم ونحن مسلمون بالفطرة والوراثة ! 

حسنا لن أترك للبحر أن يمتد في مقصدي ويجرفكم بعيدا و سنكون على شاطئ الفكر معا .

آمن إيمانا فهو مؤمن ، والإيمان يأتي بمرتبة عليا عندما يكون استسلاما لله ، ويكون بالمعنى الذي سأتناوله اليوم وهو التصديق والاعتقاد كما ورد في معاجم لغتنا العربية .

ومن صفر النقطة هنا ننطلق لا مقارنين في حالة الغرب ولكن متأملين مفهوم المصداقية في المعتقدات و التطبيقات الحياتية والأخلاقية التعاملية و الأقوال والأفكار ، وسأضرب أمثلة تقرب المعنى و تنير الفكرة .

مصداقية التعامل والمحافطة على الموعد والاتفاق مثلا ارتفع مؤشره لديهم حتى صرنا نقول على موعدنا المؤكد ( موعد غير عربي ) ووصمنا عروبتنا بالعار في الإخلاف ، مع أننا أهل الوفاء و ديننا دين احترام العهد ، ونبينا من سُمي بالصادق الأمين ، فهل تجاوزونا ليكونوا أكثر صدقا و عدلا !? 

أخلاقيات احترام الإنسان ومعاملته بإنسانية ما دفع الكثير بالهجرة لتأمين مستقبل أكثر احتراما له ولأبناءه ، هذه الأخلاقيات التي ضاعت في عروبتنا فصار الضيف العامل عبدا مهانا ، وفقد احترامه كإنسان ، و حتى المواطن من الطبقات الأدنى تَشكَل (هُلام) مع التعامل معه (دون خوض في التفاصيل ) ، ثم بنظرة خاطفة للمرأة التي صارت قضية عندنا ، تُناضل عن حق وتُدافع ، وفوق هذا تُعامل بحدود ضيقة فكريا و معيشيا ، وتخنقها بقايا قبلية وعصبية موروثة تسري في الدماء التي سعى الإسلام لتطهيرها ، ودعا لكل ما يحفظ حق وكرامة المرأة ، فلماذا ابتعدنا عن التعامل الانساني وصدقنا بقايا الجاهلية ، أليس محمد نبينا خير من احترم الإنسان ، ولماذا سمحنا للغرب أن يظهر بصورة الإنسانية برهافة التعامل و لم نكتف حتى قلنا خدعونا بالظاهر والباطن أسوأ ،نواسي ضعفنا ونبحث عن حجج تقنعنا بمسببات ضعفنا ،  أفلا نظرنا لنا بصدق ؟ فلا باطنا أصلحنا ولا ظاهرا ! 

أخيرا وليس آخرا ..هم يؤمنون بالفكرة و يعتنقونها- بغض النظر عن ماهيتها - ثم ينشرونها ، ونحن نؤمن بأفكار و قد نعتنقها وقد نرفضها قرارة في دواخلنا وبالتالي لا نجد تطبيقا ونشرا لها مع أننا أمة نبيها محمد .

من المحزن أن نشاهد أخلاقيات النبي ترتفع عندهم و تهبط عندنا لأننا جمدناها في قالب ولم نجعلها حياة فمن هو الأكثر إيمانا- ( تصديقا بالأجود ) -نحن أم هم ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف