الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ربيع العرب بقلم: مأمون هارون

تاريخ النشر : 2015-03-01
ربيع العرب بقلم: مأمون هارون
ربيع العرب
وحلمنا بعروسة بحر فاذا بالمولودة قردة
حين اندلعت ثورة الحرية والكرامة في تونس منذ حوالي أربعة أعوام , أشرعنا شبابيكنا أملنا في استنشاق هواء الحرية ممزوجا برائحة ياسمين تونس الخضراء , في وطن استبيحت فية كرامتنا ولم نعرف فية طعما للحرية يوما , واشتعلت نيران ما اصطلح على تسميتة بالربيع العربي في ليبيا ومصر واليمن وسوريا , ففر حكام , واعتقل حكام , ومات أخرون , أنة الحلم بحرية وكرامة وعدالة ورغيف خبز , وبعض من ديمقراطية تفك عقدة لسان الضاد , لم نحلم بأكثر من ذلك , وانشرحت صدورنا حين تنشقنا ياسمين تونس , وعبير النيل الخالد , ورائحة بحر ليبيا الذي يذكرنا بعمر المختار , وبكرامة علق على أعواد المشانق دفاعا عنها , وعبق البن اليماني محملا بتاريخ الامة وماضيها السعيد , وسعدنا بسلمية ثورة الحرية في سوريا , أملا في انعتاق ياسمين الشام كي يعود ليبث رائحة الزكية ومجد امتنا في أرجاء الكون , كان حلما جميلا حمل معة التفائل والامل بمستقبل أخر لاجيالنا , مستقبل قد يكون أفضل من ماضى وحاضر عشناة ونعيشة , ذقنا فية طعم الظلم والقهر والاستعباد والاستبداد والهزائم والانكسرات .
لكننا أفقنا على أصوات رصاص وانفجرات وصراخ , ضوضاء تملىء المكان , لم ترى أعيننا غير الحراق و الدمار والاشلاء والجثث والمقابر, ولم نشتم غير راحة البارود والدخان والدم , كيف تحول الحلم الى كابوس ؟ ومن الذي لازال يصر على سرقة أحلامنا ؟ ومن هذا المتربص بنا خلف الباب دوما ؟!
كان حلما , واكتشفنا أنة كابوس , وكأن الحرية والكرامة والعدل والديمقراطية لاتليق بنا , حتى الاحلام تفر منا وتهجرنا , بل تتحول الى كوابيس , فاذا استثنينا تونس , التى ندعو الله لتجربتها استمرار النجاح والتقدم , فهاهى ليبيا في أتون النار , يقتتل فيها الاخوة ليتحولوا الى أعداء , وها هو اليمن على نفس المسار , وأما مصر التي كادت أن تخطف , فتحاك لها المؤامرات وتكثر عليها التأمرات و لازالت في قلب العاصفة , وسوريا التي أثر حاكمها على ذبحها وذبح شعبها منذ أربعة أعوام حفاظا على عرشة أمام أعين عالم ظالم , مزدوج المعاير , يختلف فقط على كيفية وطريقة ذبح هذا الشعب الذي لم يطلب أكثر من الحرية والكرامة , انة الكابوس العربي الممزوج دوما بالقهر وبالدم والموت , أجل كان حلما جميلا , لكننا لم نزرع لة جيدا , ولم نرعى نبته , ولم نتفق على لونه وشكله , فكان أن تحول الى كابوس , فما نزرعه لابد أن نجنيه , ونأكل ثمرة حلوا كان أو مرا , انها سنة الحياة , وطبيعة الامور التى لم ندركها حتى الان .

مأمون هارون
2822015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف