الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلْمٌ مٌعلّقٌ لامرأةٍ مِنْ هذا الزّمان بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-03-01
حُلْمٌ مٌعلّقٌ لامرأةٍ مِنْ هذا الزّمان
عطا الله شاهين
امرأةٌ ما في هذا الزّمان تقتلها الأحلام كُلّ ليلةٍ وتُريدُ حُلماً واحداً لا غير، ولكنّها تستبعدُ تحقيقه .. فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يُقدّر مشاعرها ويحِسُّ بها ويعترفُ بأنّها شريكةُ حياة لا سلعة يشتريها ويرميها في أي وقتٍ .. فهي تحلمُ كُلّ ليلةٍ حينما تنعسُ على وسادتها برجلٍ يُدرُكُ في مساواة المرأة مع الرّجُلِ في الحقوق .
حُلمُها ما زالَ مُعلّقاً ولنْ يتحقّقَ هكذا .. هي تقولُ لأنّ الرّجُلَ ينظرُ للمرأةِ على أنّها عيبٌ ، أو هي وسيلة لتفريخِ الأطفالِ ليس إلّا .. المرأةُ في عُيونِ الرّجالِ ما هي إلّا للولادةِ فقط ولتكثيرِ النّسلِ.. فهي بنظرهم لا تساوي الرّجُل في أي شيء ..
فحُلمُها لنْ يتحقّقَ أبداً وسيبقى عالقاً بين السّماءِ والأرض ، لأنّ الرّجُلّ ما دام يُهينُ المرأةَ ويضربُها أمام المارّة أو خفيةً .. لا فرق عندها .. امرأةٌ في هذا الزّمانِ يصعُب عليها أنْ تبقى صامتةً في ظلِّ النّظرةِ المحتقرة لها مِنْ قبل مجتمع لا يرحم ..
فهي لا تُريدُ إلّا أنْ تحلمَ برجُلٍ يحميها ويتفهّمُ غضبها ويساعدها في وقتِ الشّدّة لا أن يزجُرها إذا ما عجزتْ عن فعلِ أي شيءٍ يُطلبُ مِنها .. هل ستجِدُ ذاك الرّجُلَ الذي تحلمُ به هذا المرأة .. بالتّأكيد لا ، لأنّ الثّقافةَ السّائدةُ هي أنّ المرأةَ تابعٌ للرّجُلِ وليست متساوية معه.. فهي في النّهاية أُنثى ضعيفة يستقوي عليها الرّجُل .. فلا تُريدُ أنْ تحلمَ وتقولُ بحزنٍ حُلمي لنْ يهبطَ.. فهو متشابكٌ هناك في الظُّلمةِ تَحْتَ قُبّةِ السّماءِ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف