الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى تكون؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-03-01
متى تكون؟ بقلم د. يحيى محمود التلولي
متى تكون؟

بقلم د./ يحيى محمود التلولي

تعتبر عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل في الأسرة باعتبارها أول خلية اجتماعية يعيش معها- الأساس الأول في
بلورة شخصيته، وتحديد معالمها بشتى أبعادها مستقبلا. فكلما كانت تلك التنشئة مبينة على أسس سليمة، كانت شخصية الطفل شخصية سليمة متزنة، قادرة على التكيف المناسب مع
واقعه، والعكس صحيح.

ولكن للأسف نجد أن كثيرا من الأسر تمثل عامل هدم لشخصيات أطفالها –عن قصد أو غير قصد، عن علم أو عن جهل- فتمارس معهم سلوكيات سلبية تؤثر عليهم فيما بعد، ومن بين تلك السلوكيات المشينة التي تعلمها للأطفال بحجة الفرح، والانبساط، والضحك معهم أو ملاعبتهم، ومداعبتهم، وخصوصا إن جاءوا –كما يقولون- على شَوْقٍ وعَطَشٍ- السلوكيات التالية:
*
قل له: يا كلب، حمار ....
*
أُتْفُل عليه (تِفْ عليه).
*
اضربه بـ ...، أو بـ ...، وغير ذلك.
*
فِنْ عليه.
*
عند زيارة شخص ما له يقول لولده: قل له غير موجود، فيقول: بابا بقول مش موجود.

*
بل من الناس من يذهب إلى أسوأ من ذلك، فماذا يعمل؟ .......... ثم يطلب منه أن يردد معه ألفاظا ما أنزل الله بها من سلطان، كما أن بعض النساء تتلفظ لأطفالها بألفاظ تَقْشَعِرُّ لها الأبدان.

وفي ضوء هذه السلوكيات وغيرها لا غرو أن نسمع
طفلا لم يتجاوز الخامسة من عمره يقول لوالده: "كُلْ ...". وعندما يحاول أحدنا تقديم النصح والارشاد لهم بضرورة تجتب تلك السلوكيات، وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة يقولون: صغير. فالله لا أدري إن لم تكن التربية في الصغر، فمتى تكون؟

إن الطفل صفحة بيضاء يستطيع كل منا يفعل بها ما يشاء، فبقدر ما نكون حريصين على جمالها ونظافتها تتحدد معالمها واضحة كل الوضوح، والعكس صحيح.

إن الأطفال رأس مال بشري لا بد من المحافظة علية كل المحافظة، واستثماره في كل ما هو نافع ومفيد، والبعد عن كل ما يمكن أن يؤدي إلى انحرافهم من خلال سلوكياتنا السيئة التي نعلمها لهم، ونجسدها في سلوكهم، ولنتذكر قوله-صلى الله عليه وسلم-: " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ..."
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف