الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين قبائل داعش وقبائل الهون بقلم:توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2015-03-01
بين قبائل داعش وقبائل الهون بقلم:توفيق أبو شومر
*بين قبائل داعش، وقبائل الهون** توفيق أبو شومر*

*أسئلة ليست بريئة:*

* هل يُعقل، أنَّ أحفاد مَن بَنَوْا أروعِ الحضاراتِ في التاريخ، (الحضارة العربية) يتحولون إلى هادمي حضارة الألفية الثالثة؟*

*هل يُصدَّق، أن أبناء مهندسي قصر الحمراء في الأندلس، وحدائق، وقصور قرطبة، ودمشق، ومصر، والمغرب، ومؤسسي كل المرافق الحضارية في الشرق والغرب، هم اليوم
حارقو المراكز الثقافية، ومحطمو مقتنيات المتاحف، وناهبو الآثار؟*

*أليس غريبا أن يقوم أحفادُ الخليفة المأمون، جامعو كُتب التراث، ومؤسسو المكتبات العامة، ومترجمو كتب الفلسفة والعلوم، من اللغات الأجنبية إلى العربية، بحرق مقتنيات المكتبات في الموصل وسوريا وليبيا والعراق؟*

*تُرى ما الفرق بين هؤلاء الداعشيين، وبين قبائل الهون، التي دمَّرت كلَّ أوروبا في القرن الرابع الميلادي، ونشرت فيها الرعب، بالقتل والذبح وسفك الدماء والسرقة والنهب؟!!!*

*هل أُصِبْنَا بمرض الاعتياد على هذا الواقع، وصرنا نعتقد بعدم جدوى الاحتجاج والشجب والاستنكار؟*

* أم أن الخوفَ والرُّعب قد تملَّكنا، وصرنا نخشى من قبائل داعش الهونية، وانشغلنا بتحسّس رقابنا، وصرنا نحلم بوصول داعش إلى أسرة نومنا؟!!*

*علامَ يدلُ قلة عددِ المحتجين والمستنكرين والرافضين لممارسات برابرة القرن العشرين، في مواقع الإنترنت وغيرها؟!!*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف