الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيدبا بقلم:د. خلف الشاهدي

تاريخ النشر : 2015-02-28
بيدبا

خرج من بيضته ... صاح صياح الديكة ... أدارات أمه ظهرها له ... انطلق يلعن النساء .... عرض على إبليس أن يتبعه ولا يسأله عن شيء حتى يحدث له منه خبرا .... ضاق إبليس بظنونه .... "هذا فراق بيني وبينك" .... اندلع فيه الشيب ... أنفق ما تبقى منه في استجلاب الصبغات السود .... لبس قميص البغدادي ... نادى في الناس: تُبت وأنبت ... هيا نادوا للديك كي يؤذن فينا ...   رمقه ابليس مبتسما ... لم تفلح محاولته في جذب الدهماء ... أخذ يلعن محيطيه ... نادى بالفوضى ... بايع  ابناء "مسون" .... قال لهم: "إن السبيل لنشر دعوتنا أن ندعو البسطاء والمغفلين للخلاص من الجند وحرق الأخضر واليابس ، ولما لا وقد فعلها أجدادنا" ... القى عليهم دروساً في  فضل تعاليم "ميكيافلي" وذكرهم أن سرقة الأوراق إن لم تكن أوراق مالية أمر مباح شرعا. هبط الظلام ... تسور السور ... وقع على أوراق ثبوتية ... اختلسها وفر هاربا.

حين ينتصف الليل يخرج من عباءته ليلعن النساء ... قبل أن يؤذن لصلاة الفجر يأمر الغانية أن تصلح من هندامها ... وتطلي أسنانها قبل أن يستأنف مضاجعتها .... ضاق بغانيته ... جاهد نفسه أن يقتني مستجلبة بوسنية فقيل له أن الكمية قد نفذت ...  

   رأى غلمانه يتساقطون واحد تلو الآخر بين يدي الجند ... لعن عبيد الجند ... انحنت قامته ... ظن أن الورى يأتمرون عليه ، توقف عن القاء السلام عليهم ... قال لهم : إن اردتم أن القي عليكم السلام اعطوني موثقا من الله ألا تأتمروا علي ... فعلوا ... جاءهم في اليوم التالي : "لن القي عليكم السلام إلا إذا اعطيتموني إيصال أمانة أن تردوا السلام" ... سخر منه الصبية والبلهاء .... انزوي حتي ظهر له البغدادي ....

ما أن غاب البغدادي عن ناظريه ... اندس خلف حجر ... تكلم الحجر : " يا أهل مصر .. هذا بيدبا يركض خلفي ".  
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف