الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رحاب النبي بقلم: محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2015-02-27
في رحاب النبي بقلم: محمد محمد علي جنيدي
في رحاب النبي
آل النبي ( صلى الله عليه وسلم )
آل إليه : رجع إليه، وآل إليه الأمر: رجع وانتهى إليه الأمر، وآل الرّجل: هم ( أهل الرجل وأنصاره )
وآل النبي هم من لهم وشيجة قرابة متّصلة ( بالدم والاقتداء ) ولذلك لا يعتد بأبي لهب عم رسول الله ( ص ) من آله رضوان الله عليهم، ويفسر هذا المعنى قول النبي لريحانته السيدة فاطمة الزهراء ( اعملي يا فاطمة فإني لا أغني عنك من الله شيئا )، وبالطبع يفهم كذلك أن ( خاصة آل النبي )هم أولئك الذين يتصلوا إليه بوشيجة دم وقرابة مباشرة وعلى رأسهم سادتنا ( علي وفاطمة والحسن والحسين ) الذين خرجوا مع رسول الله للمباهلة، ومعهم جميع أبنائه من ريحانته السيدة فاطمة إلى قيام الساعة ( شرط الاقتداء به صلى الله عليه وسلم ) - وأخيرا - يعد من آل النبي كل من له وشيجة رباط واقتداء وعلاقة قائمة على المحبَّة والمناصرة لرسول الله ( ص )، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم ( سلمان منا آل البيت ) صدق رسولنا الكريم ( ص ).
و الصلاة الأبراهيمية هي خير صلاة تعبر عن هذه المعاني وتمنحك بركتها والوقوف تحت رايتها بشرف الاتصال والانتساب لآله صلى الله عليه وسلم، شريطة اتباعه والاقتداء به ومناصرة مادمت حيا، يقول الحق سبحانه ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) صدق الله العظيم.
محمد محمد علي جنيدي – مصر
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف