الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داعش وأخواتها بقلم: مأمون هارون

تاريخ النشر : 2015-02-27
داعش وأخواتها بقلم: مأمون هارون
لم يعد خافيا على أحد أن تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية ( داعش ) هو صناعة أمريكية بامتياز , وهذا ليس من قبيل مبالغة أو التجني , بل هذا ما اعترفت بة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون , وكما كانت القاعدة قبل ذلك صناعة أمريكية , فداعش اذن على نفس الخط والطريق والهدف , وهو تشوية الاسلام , وشيطنة المسلمين خدمة لاهداف الصهيونية وخدمها في الغرب .
لقد حاول الاستعمار وأعوانة من الصهيونية وعبر قرون مضت , العمل جاهدا لتشوية صورة الاسلام لدى العالم , خدمة لمصالحة الاستعمارية , وطمعا في السيطرة واستغلال البلاد والشعوب الاسلامية , ولم تكن الحروب واحتلال بعض البلاد الاسلامية الا حلقة في هذا المسلسل المستمر منذ قرون , وقد تفنن هؤلاء الحاقدون في طرق ووسائل لتحقيق أهدافهم الخسيسة , فكان أن ساقهم عقلهم الحاقد , الى أن ضرب الاسلام بيد اسلامية هو أفضل الطرق لتشوية الاسلام , فمنذ تأسيس حركة الاخوان المسلمين في دهاليز المخابرات البريطانية , وحتى قبل هذا , وما تبع ذلك من تفريغ لتنظيمات باسم الاسلام , ووصلا الى داعش والمؤامرة مستمرة على الاسلام والمسلمين , فكل ما ظهر من تنظيمات جهادية وتكفيرية لم تكن الا تفريخا عن الاخوان , وبصناعة وموافقة ولخدمة مشروع تشوية الاسلام .
كثيرة هى التنظيمات التي ظهرت وأساءت للاسلام , وأظهرتة بمظهر الدين المتطرف ,الذي لايقبل الاخر ولايتعامل الابحد السيف والقتل والدماء , والاسلام من هذا براء , فهو الدين الوسطي , الذي لايقبل استباحة دماء الناس وأموالهم وأعراضهم ويحرم قتل النفس , انة دين التسامح والرأفة والرحمة والمودة , دين التأخي والاعتراف بكل ما أنزل الله , أن هذة التنظيمات لاتمثل الاسلام ولا المسلمين بأي حال من الاحوال , فمن تنظيم الاخوان المسلمين الصناعة البريطانية , الى القاعدة الصناعة الامريكية , ثم داعش الصناعة الامريكية أيضا , مرورا بما يسمى بالجهاد والتكفير والهجرة وأنصار الله وأنصار الشريعة وبيت المقدس وباكو حرام وجبهة النصرة وغيرها الكثير الكثير, ليس لها من الاسلام في شيء , لانها تخدم أعداء الاسلام وتسيء للسلام والمسلمين , فلا قتل الناس وحرقهم وذبحهم هي خدمة للاسلام ولا للمسلمين , ولا هي شريعة اسلامية , ان مناظر سبي النساء الازيديات في العراق , وتهجير المسيحين , وأسر وقتل الاكراد , قد أساء للاسلام , وأظهرة وكأنة دين تطرف وقتل , وهذا ما سعت وتسعى له هذة العقول الحاقدة ’ التي حاكت هذة المؤامرة على الاسلام , وصنعت واحتوت هذة التنظيمات , وذلك ليكون لها المبرر بالتواجد , وباحتلال أراضي المسلمين واستغلال خيراتها وثرواتها .
( أن أفضل الطرق لتدمير العدو هو ضربة من الداخل )
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف