الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أنتِ بقلم:أمل عبد الله

تاريخ النشر : 2015-02-27
من أنتِ؟
بالرغم من غيابك مازلتِ تٌدهشيننى ، من أنتِ ؟؟؟؟
نعم من أنتِ ياأمى ..... كنتِ تركية الأصل من أب وأم وعائله تركيه .... ومع ذلك كنتِ مصريه حتى النخاع .... وجعلتينى أتعلق وأفخر بمصريتى ولاأعشق من بلاد الدنيا كلها سوى مصر
تعلمت الإنجليزى وأنتِ صغيره فى مدرسة الراهبات ..... ثم على أيدى السورات الإنجليز فى مدرسة الأميره فوقيه ....ثم على يد المستشرقين الإنجليز فى كلية الآداب قسم الإنجليزى..وفى البعثه بلندن
ومع ذلك كنتُ كلما تململت من إصرار أبى على إتقانى اللغه العربيه وامتحانه الدائم لى فى الإعراب ....كنتِ تُصرين معه على هذا الإتقان أكثر من اللغه الإنجليزيه .... وعندما سألتك كانت إجابتك باستنكار !!! إذ كيف أسأل هذا السؤال ؟ أليست هى لغة القرآن !! إذن هى أفضل لغه ... وأحب لغه على وجه الأرض
كيف كنتِ مثال للأم ... والمعلمه... والمرأه المتدينه التى تعرف أن الإيمان الحق ... هو ماوقر فى القلب وصدقه العمل
كان التدين عندك هو تقديس العمل ... والاحتشام دون مبالغه ودون الإبتعاد عن لغة العصر ... ولم يكن فى الملبس فقط ولكن فى التصرف وفى المعامله ... حتى فى الكلمه والإبتسامه
كان يزعجك الصوت العالى والضحكه العاليه تٌنكريها وتٌزعجك ...مردده دائما إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
علمتينى كيف يكون التدين فى أبسط وأعقد صوره....وهو.. إجعلى االله دائما معك فإذا خجلتى من أى تصرف أمام الله فلا تفعليه
ببساطه جعلتى حبى لربى يسكن داخلى أخافه وأحبه ولاأخاف الناس ... أستقوى به فلا أضعف أبدا ولاأخاف
من أنت ياأمى ؟؟ كيف كنتِ بهذه المثاليه فى إتقانك لعملك وفى تربيتك لى ولتلامذتك
كيف كنت بهذه القوه التى إستمددتيها من حسن الظن بالله
أمى أنحنى تقديرا واحتراما لك ..... وإذا كانوا يقولون أنك إنتقلت إلى الرفيق الأعلى .... فأنا أقول أن الله استرد وديعته.. ولكنك معى لم أفقدك يوما.. ولم أحزن لغيابك..بالعكس حمدتُ الله دوما أن منحنى أما مثلك.. وحسدت نفسى كثيرا على إستمتاعى بصداقتك .. فأنت بداخلى أعتز وأفخر بك.... وامام عينى ..أتحرى خطواتك.. وأسمع كلامك... وأتذكر ذكرياتنا معا ولا أتحرك إلا بمشورتك
فمازلتِ أنتِ سيدة نساء الأرض بالنسبة لى
بقلم / إبنتك أمل عبد الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف