مرجعيات الفراغ العلمي هي من دمرت العراق بقلم احمد البغدادي

أن الانتهازيين منتحلي الشيع الذين يتسترون باسم الدين وبزي الروحانيين القديسين, هؤلاء حذر منهم أئمة أهل البيت عليهم السلام، ووصفوهم باشر خلق الله فالإمام الرضا عليه السلام قال "إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال". وهذه الفتنة لا تتحقق بفعل انسان عادي او احد الرموز بل تتحقق على يد المصداق الابرز وهو العالم الفقيه الذي بسببه يحصل ما اخبرنا عنه المعصومون عليهم السلام
وبعد هذا التحذير فماذا يتوقع العراقيون
عندما يتسلط مرجع الفراغ العلمي والوهم والخيال,على رقاب الناس ومقدراتهم ....
عندما يتسلط مرجع الفضائيات والإعلام الزائف التي ارتبطت بمشروع الاحتلال ومشروع الفساد والإفساد.....
عندما يتسلط مرجع الكذب والنفاق والشحن الطائفي وفتاوى التهجير والتدمير والسلب والنهب والفتك والقتل والاقتتال؟!. *
عندما يتسلط من جعل المحتل الامريكي الفاسد المفسِد محرِرا وصديقا ومواليا...
فان الإطاعة لا تتحقق لهؤلاء الانتهازيين المنتحلين للتشيع من مراجع واذنباهم من ورموز وقادة وخطباء إلا بالاستخفاف الأكبر وهذا الاِستخفاف لا يتحقق إلا بالمخدر والحقن الطائفي القبيح اللاأخلاقي الهابط المتمثل بالتجاوزات والشتم واللعن والطعن بالصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الطاهرات الذي يعتبر شتمًا ولعنًا وطعنًا بكرامة وشرف النبي المصطفى وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
هذه التحذيرات أكدها وكررها مرارا وتكرا المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني في مؤلفاته ومحاضراته وحواراته مع الصحف العربية وكانت فدفع ضريبة اقواله بان قصف بيته بالطائرات وسحل اتباعه بعد حرقهم بالهمرات