الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين حاجبيك ألف قصيدة .. بقلم:ميساء البشيتي

تاريخ النشر : 2015-02-26
بين حاجبيك ألف قصيدة  .. بقلم:ميساء البشيتي
( بين حاجبيك ألف قصيدة !)
بقلم : ميساء البشيتي

نحتُّ من التماثيل ما يكفي ،
وسجدت في محراب الصور،
لم تُجدِ صلاتي ،
ولا تسابيح النثر ..
...
تفتحت فيك ورودٌ،،
تضنُّ على باقي البشر ..
كم قطعت إليك وعوداً،
من الكذب تارة،
ومن اللين أخرى،،
واستسلمتُ لقوافل الضجر ..
...
هل أنتَ معي أيها الليل العنيد؟
أم وحدي أكابد السهر؟
هل عيونك ترقب
أولى خطواتي خارج أسوارك،
و البيت العتيق،
وخارج قصيدة شبكتها يوماً
حول معصمي ..
سواراً من عسجد الحروف والقبل؟؟
...
قصيدتك أدمت قلبي،
و معصمي ،،
وما شاخت في قلبي تلك الصور،
والحروف هيَ ..هيَ !
تئن على الورق ..
عصافيرها أبت أن تغرد ..
لغيرك من البشر ..
...
ألستَ من هؤلاء البشر؟ !
فلم لا تغني لي مثلهم؟ !
و تنشد بصوتي أناشيد الشروق والضياء،
وتنادي بملء الشوق،
أينك يا عروس البحر؟ !
...
لمَ أراها في عينيك جنة مترامية السحر !
وعلى شفتيك تترنح كنوزاً من لألىء ودرر !
وبين حاجبيك تتربع ألف قصيدة وقصيدة !
كلما شربت منها ثملت أكثر .. فأكثر ..
...
أيها اللغز الذي أحيا بأنفاسه !
هل أنتَ معي؟ !
أم أنني أهذي من حمى الشوق؟!
هل تسمعني؟
أم أنني أبكي لقاءً ،
قدَّ من خاصرة الحجر؟!
....
كم قلت لي كلاماً ناعساً !!
وكم أغمضت جفنيَّ عليك!!
كم.. حلمت !!
و عند الضحى،
تحمل إليًّ جميع أطياف السحر !!
...
كم أشتاق أن ألمس شفتيك،
وألعق ما تعتق فيهما من نبيذ الشعر،
لا يهم فيما بعد ..
إن صحوت على حلم جميل ..
أو لم أصحُ لآخر العمر !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف