بـوابـة الوطـــن
الوطن هو المكان الذي يستقر فيه المواطنون جميعا ،وينعمون بالطمأنينة ،والأمن والسلام كحاجات أساسية أولية يمكن الانطلاق منها نحو الحاجات الأخرى مثل العمل والمأكل والمشرب والمأوى والتي تؤسس حينها هذه الحاجات مجتمعة مشاعر الحب والانتماء والتمسك بالمكان ألا وهو الوطن . وإذا افتقد المواطن لهذه الحاجات فنراه سريعا يبحث عن مكان أخر يتوجه إليه بحثا عنها. أقول ذلك دون أدنى شك أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الأكبر عن تردي أوضاع المواطنين بمجمل احتياجاتهم ، وهذا لا يمنع أن نقر ونعترف أن الحزبية أيضا قد أثقلت كاهل الشعب وأضرت بمعظم المواطنين ، ففي غزة ممنوع أن تكون فتح وفي الضفة ممنوع أن تكون حماس ! بوابة الوطن أمامكم فهل يمكنكم الدخول بهوية وطنية مشتركة للقضاء على الشرخ العميق الذي أصاب النسيج الوطني الخالص ،والمواطنة الصادقة بسبب هذه الحزبية المنحرفة ، والإرهاصات المفتعلة التي تلت انقسام الوطن الفلسطيني المحتل فمزقته أكثر مما هو ممزق ، والمصيبة أعظم فذاك يرى أنه الوكيل على الأرض لإلزام الشعب بمعتقداته والأخر يعتبر نفسه الأحق والمواطن بين هذا وذاك أصبح حجر شطرنج!
تعريف الوطنية الصحيح هو الارتباط بالوطن والانتماء إليه والإخلاص له ، فأين هم من ذلك طالما ارتباطهم مرهون بحزبيتهم وانتمائهم وإخلاصهم لها دون غيرها ، حيث استبدلوها بالوطن العنوان الرئيسي المستغل لبسط السيطرة والتحكم وإجبار المواطن على الانصياع ومنعه من إبداء الرأي ، ومصادرة حقه في الرفض أو الاعتراض، فذلك قد يدخله في خانة الاتهام بالعمالة أو الإرهاب وهي أبسط الاتهامات؟!!
البوابة يمكن أن تكون بوابة وطن إذا خرجت الحزبية منه ، وأصبحت مدخلا للعبور إلى وطن بهوية واحدة، وشراكة سياسية ووطنية تؤسس لمرحلة قادمة صعبة على الجميع مع استمرار احتلال الضفة ،وحصار غزة، وتهويد القدس ،ومصادرة الأراضي . وما لم تتحقق هذه الوحدة وما لم يتم التنازل عن هذه الحزبية فإن البوابة ستكون فقط لعبور أكثر للاحتلال ولخروج المواطن بحثا عن حاجاته.
* كلمة في سرك...من أهداف الحزبية الشهرة والمال والجاه وقد تصل إلى الرئاسة!! ومن شروط الترشح للرئاسة...امتلاكك أكثر من قصر في أكثر من مكان... راحت عليك يا مواطن لكن لا تنس: رئيس - حرامي سابق- خـــير من رئيس ما زال في اللفة !
[email protected]
الوطن هو المكان الذي يستقر فيه المواطنون جميعا ،وينعمون بالطمأنينة ،والأمن والسلام كحاجات أساسية أولية يمكن الانطلاق منها نحو الحاجات الأخرى مثل العمل والمأكل والمشرب والمأوى والتي تؤسس حينها هذه الحاجات مجتمعة مشاعر الحب والانتماء والتمسك بالمكان ألا وهو الوطن . وإذا افتقد المواطن لهذه الحاجات فنراه سريعا يبحث عن مكان أخر يتوجه إليه بحثا عنها. أقول ذلك دون أدنى شك أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الأكبر عن تردي أوضاع المواطنين بمجمل احتياجاتهم ، وهذا لا يمنع أن نقر ونعترف أن الحزبية أيضا قد أثقلت كاهل الشعب وأضرت بمعظم المواطنين ، ففي غزة ممنوع أن تكون فتح وفي الضفة ممنوع أن تكون حماس ! بوابة الوطن أمامكم فهل يمكنكم الدخول بهوية وطنية مشتركة للقضاء على الشرخ العميق الذي أصاب النسيج الوطني الخالص ،والمواطنة الصادقة بسبب هذه الحزبية المنحرفة ، والإرهاصات المفتعلة التي تلت انقسام الوطن الفلسطيني المحتل فمزقته أكثر مما هو ممزق ، والمصيبة أعظم فذاك يرى أنه الوكيل على الأرض لإلزام الشعب بمعتقداته والأخر يعتبر نفسه الأحق والمواطن بين هذا وذاك أصبح حجر شطرنج!
تعريف الوطنية الصحيح هو الارتباط بالوطن والانتماء إليه والإخلاص له ، فأين هم من ذلك طالما ارتباطهم مرهون بحزبيتهم وانتمائهم وإخلاصهم لها دون غيرها ، حيث استبدلوها بالوطن العنوان الرئيسي المستغل لبسط السيطرة والتحكم وإجبار المواطن على الانصياع ومنعه من إبداء الرأي ، ومصادرة حقه في الرفض أو الاعتراض، فذلك قد يدخله في خانة الاتهام بالعمالة أو الإرهاب وهي أبسط الاتهامات؟!!
البوابة يمكن أن تكون بوابة وطن إذا خرجت الحزبية منه ، وأصبحت مدخلا للعبور إلى وطن بهوية واحدة، وشراكة سياسية ووطنية تؤسس لمرحلة قادمة صعبة على الجميع مع استمرار احتلال الضفة ،وحصار غزة، وتهويد القدس ،ومصادرة الأراضي . وما لم تتحقق هذه الوحدة وما لم يتم التنازل عن هذه الحزبية فإن البوابة ستكون فقط لعبور أكثر للاحتلال ولخروج المواطن بحثا عن حاجاته.
* كلمة في سرك...من أهداف الحزبية الشهرة والمال والجاه وقد تصل إلى الرئاسة!! ومن شروط الترشح للرئاسة...امتلاكك أكثر من قصر في أكثر من مكان... راحت عليك يا مواطن لكن لا تنس: رئيس - حرامي سابق- خـــير من رئيس ما زال في اللفة !
[email protected]
