الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبارات وداع قديم بقلم: إدريس الواغيش

تاريخ النشر : 2015-02-25
التقيا صدفة بزقاق ضيق في مدينة صيفية
وقفا يسترجعان بعضًا من الذكريات
لقاءات...، فراق، صوت وصورة ورنين بعض الأسئلة القديمة
استرجعا أمكنة وأزمنة جمعتهما معا
تكلما قليلا وصمتا كثيرًا
انتبه هو فجأة إلى أن ابنه شارد يتأمل عينيها
انتبهت هي إلى أن ابنتها الماسكة بيدها، تمشي بخطوات صامتة في اتجاه عيني شاب وسيم
حالة طوّحت بهما إلى ذكريات اللقاء الأول
نفس اللقاء، نفس النظرة، نفس الشرود في زقاق ضيق من مدينة أخرى قديمة
وقفا صامتين يتأمّلان معًا منظر سور ذابل وحزين، يحيط بخاصرة المدينة
رنّ جرس الهاتف، وصل صوت خشن من الضفة الأخرى...
- فينْ راكْ...؟ أَسْرْعي، أنا في انتظارك
وقفت جامدة في المابيْن الحاضر والماضي
- زوجي...عذرا عليّ أن أغادر
انتظر ومن دون جدوى، عله يسمع منها- كما من قبل- عبارات وداع قديم، لكنها تذكرت أنها ليست لوحدها، فأسرعت مهرولة في اتجاه البحر. فيما وقف هو ينظر إلى السماء، قبل أن يخطو خطوته الأولى...
وانصرفا كل إلى حال سبيله...، حتى من غير كلمة وداع !
وهو يكمل جولته مع ابنه بين أسوار المدينة القديمة، يستمتع كعادته بتخلص الشمس من حمرتها ويلتقط صورًا للذكرى، وجد نفسه وراءهما معًا يرقبان منظر الغروب في المحيط، وفي نفسه لو ترأف الشمس بحاله ذاك المساء، وتأخر من موعد غروبها قليلا...
وفي غفلة منه...، جذبه ولده بقوة....
- أبي...، الفتاة التي التقيناها مع أمها قبل قليل !!
.................
إدريس الواغيش
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف