الأخبار
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%نابولي يتوّج بطلاً للدوري الإيطالي بعد صراع مثير حتى الجولة الأخيرةالقاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبياسوريا:ملابسات تخريب حفل فني للمطرب محمد الشيخ في إدلبالجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج المفاوضات مع إيرانإسبانيا تقود حملة لاستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبيةواشنطن: رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرعالأمم المتحدة: 80% من غزة إما مناطق عسكرية إسرائيلية أو نزح سكانها منهانائب أميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نوويةالسعودية تستقبل أكثر من 820 ألف حاج حتى الخميس"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان(أونروا): المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش"رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني يرفض صفقة تبادل الأسرى ويريد الحرب "أبدية"السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائيةإصابة 12 شخصًا في هجوم بسكين بمحطة قطارات هامبورغ
2025/5/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطر الإرهاب سيتمدد الى كل المنطقة العربية بقلم جمال ايوب

تاريخ النشر : 2015-02-24
خطر الإرهاب سيتمدد الى كل المنطقة العربية بقلم جمال ايوب
مقولة لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ديفيد بن غوريون ، قال فيها إن قوة الكيان الصهيوني . ليست في ترسانتها العسكرية بل في ضعف مصر وسوريا والعراق .. الإدارة الأمريكية . يعمدون إلى التمييز بين إرهاب متطرف وآخر معتدل ، وتارة أخرى يذهبون إلى محاربة هذين النوعين مجتمعين ، وكأن المراقب لما يجري لا يدرك أن المسألة هنا ليست منوطة بتوصيف الظاهرة وفرزها ، بل هي في الحقيقة مرتبطة بالسبب الكامن وراء هذا النوع من الصناعة "صناعة الإرهاب " ، فيبدو أن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة أن تحصر ذهن المتلقي في توصيف ظاهرة الإرهاب وتحديد المنظمات أو الجهات التي تمارسه ، وبالتالي تمنعه من البحث وراء الهدف الحقيقي لصناعة هذا الإرهاب. وإذا كنا هنا قد تعمّدنا الولوج إلى هذا الموضوع من هذه الزاوية ، فذلك لأننا ندرك أن صناعة الإرهاب هذه ، هي صناعة أمريكية تشبه إلى حدّ كبير في حصريّتها صناعة الأفلام الهوليودية التي تمثل مصدراً خطيراً للإرهاب ، فالصانع هنا لا يهمّه نوع المنتج وفائدته للبشرية بقدر ما يهمّه العائد المادي له ، وهنا بيت القصيد. فالأمريكي "على الطريقة الما فيوية  يصنع الإرهاب الذي يستطيع هو بكل جدارة أن يتحكم به ويسيطر عليه ويوجّهه كيف شاء في هذا العالم ، وقد أثبت ذلك في مناسبات عديدة ، من أفغانستان إلى الصومال فالشيشان فالعراق فسورية ، وهذا الأمر يعني أن هناك رغبة لدى الفكر الاستعماري الأمريكي في تعميم نوع من الفوضى في هذه المناطق من العالم ، وهو ما يبرّر عدم وجود هذا النوع من الإرهاب في المناطق الحيوية للأمريكي ، وبالتالي يتلخّص هنا الدور الأمريكي في إشعال بؤر التوتر في المناطق التي يستشعر اضمحلال قدرته على التأثير فيها ، فيقوم بدعم القلاقل في هذه الدول حتى يعيد تشكيلها بطريقة تكون فيها موافقة أو راغبة في الجلوس في الحضن الأمريكي .. . لذلك لا يظنّن أحد أن الإدارة الأمريكية تعمل جادة على استئصال آفة الإرهاب ، بل هي تعمل على إدارته في المنطقة بالطريقة التي تخدم مصالحها ، ولذلك يمكن للطائرات الأمريكية أن تسقط السلاح في العراق وليبيا وسوريا الى داعش ، وذلك لأنها لا ترغب فعلياً بإنهاء الصراع بل بإدارته ..


ان العدو الصهيوني و امريكا والغرب من اشعلوا نار الفتن في الشرق الاوسط ، وان احتلال امريكا والغرب للعراق هو من خلق ظاهرة الانقسام وأوجد حالة الفراغ الامني الذي يعيشه العراق وخلق ظاهرة داعش والإسلاميين المتطرفين ، وان الذي شجع على الارهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا ومصر , امريكا والصهيونية والغرب والمتحالفين معهم من النظام العربي ، ان ذلك يأتي فيما كشفت عنه هيلا ري كلينتون في كتاب ((خيارات صعبه )) حيث تعترف كلينتون ان الاداره الامريكيه قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم الدوله الاسلاميه في العراق والشام داعش لتقسيم منطقة الشرق الاوسط ، وتعترف كلينتون ان امريكا دخلت الحرب العراقيه والليبية والسورية وكل شئ صار بحسب الخطه المرسومه ، وهناك مخطط امريكي لاستهداف دول الخليج العربي وان اولى الدول المستهدفه بحسبب المخطط السعوديه والكويت والإمارات والبحرين وعمان وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقه العربية بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي ، وتخلص كلينتون بمذكراتها للقول تصبح السيطرة بالكامل على منابع النفط والمنافذ البحريه لأمريكا ، امريكا والغرب من بوابة داعش يجهدون انفسهم لاستكمال مخططهم لتقسيم المنطقه العربية والاستحواذ على كل منابع النفط والغاز وتجزئة الدول العربية توطئة لتحقيق امن العدو الصهيوني على حساب الامن القومي العربي وصولا الى ما يقود لتصفية القضية الفلسطينيه وان حرب العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني هو في اطار حلقة التآمر التي تستهدف ألامه العربية وأمنها القومي ، داعش تستولي على ثلث الاراضي العراقيه تقريبا وهي تستولي على مساحة جغرافيه في سوريا تعد امتداد للموصل والمناطق العراقيه المحاذيه للحدود السوريه .. من بوابة داعش تنفذ امريكا والغرب والعدو الصهيوني مخططهما الذي يستهدف المنطقه اذ ان امريكا والصهاينة وحلفائهم من العرب وتركيا يدعمون داعش من خلال طائرات أمريكية تلقي اسلحة في سوريا والعراق وتلقي أسلحة علي الحدود المصرية الليبية ضد الأهداف المصرية ، ان الخطر الذي يدهم المنطقه العربية هو يهدد الامن القومي العربي ويقود للفوضى التي تقود لانحلال الدول كما يحصل في العراق و سوريا وليبيا واليمن ويستهدف ومصر ، المطلوب من كل القوى الوطنيه والقوى الغيوره على مصلحة الوطن ومصالحه ان يتحركوا جميعا لدرء مخاطر الاخطار التي تتهدد وحدة بلدان الوطن العربي وان خطر التقسيم يتهدد العراق واليمن وسوريا ولبنان وليبيا ومصر ، وهو يهدد المنطقه العربية ، لان عمل داعش لن يبقى محصورا في سوريا والعراق وان خطره سيتمدد للمنطقة العربية طالما تجد امريكا نفسها مغطاه تحت عنوان محاربة داعش ومجابهة خطر تمدده وهذا يشكل بوابة امريكا لتعود للمنطقة بالمظلة الامميه عبر بوابة محاربة داعش ، مما يتطلب اعداد خطه عربيه قوميه تهدف للتصدي للمشروع الامريكي الصهيوني ومجابهة مخاطر التقسيم التي تتهدد الوطن العربي ومحاربة التطرف بكافة اشكاله وألوانه ، وذلك ضمن استراتجيه عربيه تقود لحفظ الامن القومي العربي وإعادة تصويب بوصلة الصراع مع العدو الصهيوني للحيلولة دون استهداف تصفية القضية الفلسطينيه ....

بقلم جمال ايوب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف