
يقوم مبدأ الشرق الأوسطي الجديد على تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم ففي اتفاقية سايكس بيكو 1916 كان هناك تفاهمًا سريًا بين فرنسا بقيادة فرانسو بيكو وبريطانيا بقيادة مارك سايكس_وهم وزراء خارجية_ بمصادقة من روسيا على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الإمبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى. لم يفق العرب من أثار هذه الاتفاقية حتى حدثت الطامة الكبرى عام 1917 وهو وعد بلفور الذي نص على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
إذن نستنتج من التسلسل الزمني من 1916-1917 كان الهدف من اتفاقية سايكس بيكو هو تمهيد لوعد بلفور وهو تكتيك سياسي يدعو إلى تقسيم الإمبراطورية العثمانية إلى دول صغيرة وضعيفة. في اتفاقية سايكس بيكو تم تقسيم دول الهلال الخصيب إلى (دولة العراق وسورية ولبنان والأردن) وترك فلسطين تحت الانتداب ورسمت حدود لهذه الدول وكان الهدف من هذه الحدود هو إنشاء حكومات وقيادات لها تنشغل بنفسها تاركة فلسطين لوحدها والمتمعن بالاتفاقية يرى بأنه كان الهدف من التقسيم هو عزل فلسطين عن الكيان العربي المشرقي ولم يكن للكيان العربي المغربي أي وجود أو حضور في هذه الاتفاقية وذلك لبعده عن فلسطين. وحرصا من أبريطانيا وحلفاءها على تجزئه الوطن العربي وانتزاع فلسطين منه لليهود. قامت بتوجيه الطعنة الثالثة وهي القاضية على العرب في عام 1920 اتفاقية سان ريمو ومن بعد ذلك توالت النكبات واحدة تلو الأخرى على الوطن العربي إلى يومنا هذا فمن دولة واحدة أصبحنا أثنين وعشرين.. ومع كل هذا التقسيم والشتات العربي وفي ظل التكنولوجيا والتطور التقني ما زال هناك نوعا ما من وحدة الشعوب وللقضاء على بصيص وحدة الشعوب الضعيفة لابد من إعادة التجزئة مرة أخرى. تسعى أمريكا إلى تجزئة العراق إلى ثلاث دويلات: دويلة سنية ودويلة شيعية ودويلة كردية. ومصر تقسم إلى أربع دويلات وهي دويلة مصر (للمسلمين)، ودويلة مسيحية، ودويلة النوبة وأخيرا ودويلة سيناء وشرق الدلتا : (تحت النفوذ اليهودي) أما السـودان تقسم إلى أربع دويلات وهي دويلة النوبة استكمالا للجزء المتبقي في مصر ودويلة جنوب السودان ودويلة شمال السودان ودويلة دارفور حيث أنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول. وسورية ولبنان تقسما إلى ثلاث دويلات : دولة علوية ودولة سنيه،ودويلة للدروز، وخريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج يقوم على إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج أربع دويلات فقط وهي: دويلة الإحساء الشيعية : وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين، ودويلة نجد السنية، ودويلة الحجاز السنية، ودويلة دينية (مكة والمدينة). ودول المغرب العربي تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة دويلة البربر، ودويلة البوليساريو، والباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا. أما اليمن إعادة تقسيمه إلى دويلتين:( يمن شمالي ويمن جنوبي). أما بالنسبة للأردن وفلسطين هو تهجير قسري لكل الفلسطينيين إلى الأردن لابتلاع فلسطين كاملة وتصبح دولة يهودية نقية العرق. ومن بعد أن ينجح الغرب في هذا التقسيم يأتي تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة وهي: كردستان وأذربيجان، وتركستان، وعربستان، وإيرانستان، وبوخونستان، وبلونستان، وأفغانستان، وباكستان، وكشمير. ولهذا فأن مصير العرب والمسلمين يُكتب في فلسطين. د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
إذن نستنتج من التسلسل الزمني من 1916-1917 كان الهدف من اتفاقية سايكس بيكو هو تمهيد لوعد بلفور وهو تكتيك سياسي يدعو إلى تقسيم الإمبراطورية العثمانية إلى دول صغيرة وضعيفة. في اتفاقية سايكس بيكو تم تقسيم دول الهلال الخصيب إلى (دولة العراق وسورية ولبنان والأردن) وترك فلسطين تحت الانتداب ورسمت حدود لهذه الدول وكان الهدف من هذه الحدود هو إنشاء حكومات وقيادات لها تنشغل بنفسها تاركة فلسطين لوحدها والمتمعن بالاتفاقية يرى بأنه كان الهدف من التقسيم هو عزل فلسطين عن الكيان العربي المشرقي ولم يكن للكيان العربي المغربي أي وجود أو حضور في هذه الاتفاقية وذلك لبعده عن فلسطين. وحرصا من أبريطانيا وحلفاءها على تجزئه الوطن العربي وانتزاع فلسطين منه لليهود. قامت بتوجيه الطعنة الثالثة وهي القاضية على العرب في عام 1920 اتفاقية سان ريمو ومن بعد ذلك توالت النكبات واحدة تلو الأخرى على الوطن العربي إلى يومنا هذا فمن دولة واحدة أصبحنا أثنين وعشرين.. ومع كل هذا التقسيم والشتات العربي وفي ظل التكنولوجيا والتطور التقني ما زال هناك نوعا ما من وحدة الشعوب وللقضاء على بصيص وحدة الشعوب الضعيفة لابد من إعادة التجزئة مرة أخرى. تسعى أمريكا إلى تجزئة العراق إلى ثلاث دويلات: دويلة سنية ودويلة شيعية ودويلة كردية. ومصر تقسم إلى أربع دويلات وهي دويلة مصر (للمسلمين)، ودويلة مسيحية، ودويلة النوبة وأخيرا ودويلة سيناء وشرق الدلتا : (تحت النفوذ اليهودي) أما السـودان تقسم إلى أربع دويلات وهي دويلة النوبة استكمالا للجزء المتبقي في مصر ودويلة جنوب السودان ودويلة شمال السودان ودويلة دارفور حيث أنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول. وسورية ولبنان تقسما إلى ثلاث دويلات : دولة علوية ودولة سنيه،ودويلة للدروز، وخريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج يقوم على إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج أربع دويلات فقط وهي: دويلة الإحساء الشيعية : وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين، ودويلة نجد السنية، ودويلة الحجاز السنية، ودويلة دينية (مكة والمدينة). ودول المغرب العربي تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة دويلة البربر، ودويلة البوليساريو، والباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا. أما اليمن إعادة تقسيمه إلى دويلتين:( يمن شمالي ويمن جنوبي). أما بالنسبة للأردن وفلسطين هو تهجير قسري لكل الفلسطينيين إلى الأردن لابتلاع فلسطين كاملة وتصبح دولة يهودية نقية العرق. ومن بعد أن ينجح الغرب في هذا التقسيم يأتي تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة وهي: كردستان وأذربيجان، وتركستان، وعربستان، وإيرانستان، وبوخونستان، وبلونستان، وأفغانستان، وباكستان، وكشمير. ولهذا فأن مصير العرب والمسلمين يُكتب في فلسطين. د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده