
لأجلكم كل أسير قد ظلم!!!
بقلم:تمارا حداد.
يا ولدي لا تلمني إذا ذرفت عيني دمعا.وانسكبت على كفك يا ولدي قبل الوداع.ففي القلب الم من حسرة وحزنا.انك يا ولدي نور العيون.بلسم الجروح.مالك الفؤاد.عذب الروح.تعذبت لفراقك فكيف الحياة بدونك إني حزينة لفراقك فألم الفراق يحز في الصدر ويقطع القلب ويسيل دمع العين.ففرقة الأحباب مهموم كئيب إني انتظر حر في القلب إني كالجمر يسعر من حرارة ذاك الفراق ولكن سأصبر بالانتظار و يارب اكتب لي طول البقاء من اجل اللقاء,تلك المشاعر التي تضج جوانح وثنايا والدة الأسير احمد عبد الفتاح عواد من طولكرم الذي اعتقل 16/2/2003 وحكم عليه 40 عاما بتهمة إيواء أفراد من كتائب شهداء الأقصى وحمل السلاح وحاليا دخل عامه 13 وعمره الآن 32 عاما والقابع في سجن نفحة.تقول والدته ليلى القاسم إنني أرملة منذ 27 عاما فزوجي طبيب توفي في حادث سير أثناء إقامتنا في السعودية وكان لي 5 بنات و3 أولاد من هنا عانيت من موت زوجي ومن الغربة بدأت اعتني بأولادي الأيتام فعملت بشهادتي الجامعية في جامعة ينبع في السعودية إلى أن أتممت الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية فكنت أما وأبا وأخا ورفيقة لأولادي الثمانية إلى أن من الله على أولادي وقد كبروا فولدي الأسير احمد درس الهندسة في جامعة مؤتة في الكرك أراد ولدي زيارة أخته في الضفة الغربية وقد سكن طولكرم أثناء أقامته في طولكرم تعرف على مجموعة من الشباب أسكنهم بيته إلى إن تم معرفة الاحتلال بذلك ليعتقل هذه المجموعة ومن بينهم ولدي بالرغم انه لم يفعل أي شيء ولكن حكم إسرائيل الجائر زجه في غياهب السجون ومن هنا بدأت رحلة العذاب والمعاناة وقد قدمت استقالتي من وظيفتي في السعودية من اجل زيارة ولدي في سجن الاحتلال فابني مريض يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وذلك بسبب التسكير الكامل لصمامين في القلب وعضلة قلبه لا تعمل سوى 35% من طاقة العمل لقلبه وهو بحاجة لعملية جراحية وعلاج مناسب حتى يستطيع إكمال حياته بشكل طبيعي وليس مسكنات تقضي عليه,وولدي يستفرغ دما ويخرج دما بسبب قرحة شديدة في معدته ويعاني من الروماتيزم وذلك بسبب الرطوبة الذي عانى منها في سجن عسقلان والذي يعتبر أقدم السجون العنصرية وتشير والدته إنها قدمت ملف ولدها لمحامي من اجل افتداء ولدها وإخراجه من السجن فطلب منها 60 ألف شيقل مقدما ولكن بحل غير أكيد وقد لا يحقق هدفها وأظهرت ليلى القاسم أثناء زيارة ولدها في الزنازين تمر بمراحل العذاب فاخرج من الخامسة فجرا حتى الثانية عشر ليلا ويوما ما أمرتها مجندة إسرائيلية بان تدخل غرفة معتمة وبداخلها احهزة الكترونية فطلبت منها أن تخلع جميع ملابسها وقامت المجندة بتمرير جهاز على جسدها لتفتيشها واهانتها وعندما رفضت ليلى ذلك ضربتها المجندة على يدها حتى ظهرت آثار الضرب على يدها والصليب الأحمر صور يدي ولكن لم يفعل شيء وتناشد والدة الأسير أن يضغط الصليب الأحمر على الاحتلال بان يكف من هذه السياسات القمعية التي تهين شعبنا وتهين نساء فلسطين وان تنظم المدافعات التي تحدث على المعابر فانا أعاني من الضغط والسكري قد يسبب لي الإغماء من شدة المشاحنات أثناء الزيارة وان يسمحوا بتقديم الأغطية والملابس لأولادهم وأظهرت ليلى القاسم أن ولدي وهو على سرير المرض يكون مكبل اليدين والرجلين وهذا ينافي الأعراف والاتفاقيات الدولية التي أقرت لحماية الأسرى فأين المسؤولية الدولية لتنفيذ مثل هذه القرارات المنصة كلاما وبنودا دون عمل يقتدى به؟ فعندما تحدثت مع ليلى كانت الدموع تنهمر من عينيها وتتمنى أن يطيل بعمرها من اجل لقاء ولدها فانا أعيش لوحدي في طولكرم منذ 8 سنوات ولا احد يزورني وتتمنى من المسؤولين المهتمين بالأسرى زيارتها ورفع معنوياتها والوقوف بجانبها فهي لا تمتلك سوى الدعاء فانا عمري 62 عاما وحيدة أشارك الاعتصام من اجل أن يشعر ولدي إني معه وتتمنى من الصليب الأحمر أن يضغط على إسرائيل ليرجع قناة فلسطين من اجل فلذات أكبادنا فأولادنا رؤوسهم عالية يرفعون أعلام فلسطين فلأجل فلسطين ولأجل القدس ولأجل أبناء فلسطين كل أسير قد ظلم ولأجل الوطن كل أمهات الأسرى قد ظلمن!!!
بقلم:تمارا حداد.
يا ولدي لا تلمني إذا ذرفت عيني دمعا.وانسكبت على كفك يا ولدي قبل الوداع.ففي القلب الم من حسرة وحزنا.انك يا ولدي نور العيون.بلسم الجروح.مالك الفؤاد.عذب الروح.تعذبت لفراقك فكيف الحياة بدونك إني حزينة لفراقك فألم الفراق يحز في الصدر ويقطع القلب ويسيل دمع العين.ففرقة الأحباب مهموم كئيب إني انتظر حر في القلب إني كالجمر يسعر من حرارة ذاك الفراق ولكن سأصبر بالانتظار و يارب اكتب لي طول البقاء من اجل اللقاء,تلك المشاعر التي تضج جوانح وثنايا والدة الأسير احمد عبد الفتاح عواد من طولكرم الذي اعتقل 16/2/2003 وحكم عليه 40 عاما بتهمة إيواء أفراد من كتائب شهداء الأقصى وحمل السلاح وحاليا دخل عامه 13 وعمره الآن 32 عاما والقابع في سجن نفحة.تقول والدته ليلى القاسم إنني أرملة منذ 27 عاما فزوجي طبيب توفي في حادث سير أثناء إقامتنا في السعودية وكان لي 5 بنات و3 أولاد من هنا عانيت من موت زوجي ومن الغربة بدأت اعتني بأولادي الأيتام فعملت بشهادتي الجامعية في جامعة ينبع في السعودية إلى أن أتممت الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية فكنت أما وأبا وأخا ورفيقة لأولادي الثمانية إلى أن من الله على أولادي وقد كبروا فولدي الأسير احمد درس الهندسة في جامعة مؤتة في الكرك أراد ولدي زيارة أخته في الضفة الغربية وقد سكن طولكرم أثناء أقامته في طولكرم تعرف على مجموعة من الشباب أسكنهم بيته إلى إن تم معرفة الاحتلال بذلك ليعتقل هذه المجموعة ومن بينهم ولدي بالرغم انه لم يفعل أي شيء ولكن حكم إسرائيل الجائر زجه في غياهب السجون ومن هنا بدأت رحلة العذاب والمعاناة وقد قدمت استقالتي من وظيفتي في السعودية من اجل زيارة ولدي في سجن الاحتلال فابني مريض يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وذلك بسبب التسكير الكامل لصمامين في القلب وعضلة قلبه لا تعمل سوى 35% من طاقة العمل لقلبه وهو بحاجة لعملية جراحية وعلاج مناسب حتى يستطيع إكمال حياته بشكل طبيعي وليس مسكنات تقضي عليه,وولدي يستفرغ دما ويخرج دما بسبب قرحة شديدة في معدته ويعاني من الروماتيزم وذلك بسبب الرطوبة الذي عانى منها في سجن عسقلان والذي يعتبر أقدم السجون العنصرية وتشير والدته إنها قدمت ملف ولدها لمحامي من اجل افتداء ولدها وإخراجه من السجن فطلب منها 60 ألف شيقل مقدما ولكن بحل غير أكيد وقد لا يحقق هدفها وأظهرت ليلى القاسم أثناء زيارة ولدها في الزنازين تمر بمراحل العذاب فاخرج من الخامسة فجرا حتى الثانية عشر ليلا ويوما ما أمرتها مجندة إسرائيلية بان تدخل غرفة معتمة وبداخلها احهزة الكترونية فطلبت منها أن تخلع جميع ملابسها وقامت المجندة بتمرير جهاز على جسدها لتفتيشها واهانتها وعندما رفضت ليلى ذلك ضربتها المجندة على يدها حتى ظهرت آثار الضرب على يدها والصليب الأحمر صور يدي ولكن لم يفعل شيء وتناشد والدة الأسير أن يضغط الصليب الأحمر على الاحتلال بان يكف من هذه السياسات القمعية التي تهين شعبنا وتهين نساء فلسطين وان تنظم المدافعات التي تحدث على المعابر فانا أعاني من الضغط والسكري قد يسبب لي الإغماء من شدة المشاحنات أثناء الزيارة وان يسمحوا بتقديم الأغطية والملابس لأولادهم وأظهرت ليلى القاسم أن ولدي وهو على سرير المرض يكون مكبل اليدين والرجلين وهذا ينافي الأعراف والاتفاقيات الدولية التي أقرت لحماية الأسرى فأين المسؤولية الدولية لتنفيذ مثل هذه القرارات المنصة كلاما وبنودا دون عمل يقتدى به؟ فعندما تحدثت مع ليلى كانت الدموع تنهمر من عينيها وتتمنى أن يطيل بعمرها من اجل لقاء ولدها فانا أعيش لوحدي في طولكرم منذ 8 سنوات ولا احد يزورني وتتمنى من المسؤولين المهتمين بالأسرى زيارتها ورفع معنوياتها والوقوف بجانبها فهي لا تمتلك سوى الدعاء فانا عمري 62 عاما وحيدة أشارك الاعتصام من اجل أن يشعر ولدي إني معه وتتمنى من الصليب الأحمر أن يضغط على إسرائيل ليرجع قناة فلسطين من اجل فلذات أكبادنا فأولادنا رؤوسهم عالية يرفعون أعلام فلسطين فلأجل فلسطين ولأجل القدس ولأجل أبناء فلسطين كل أسير قد ظلم ولأجل الوطن كل أمهات الأسرى قد ظلمن!!!