الأخبار
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%نابولي يتوّج بطلاً للدوري الإيطالي بعد صراع مثير حتى الجولة الأخيرةالقاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبياسوريا:ملابسات تخريب حفل فني للمطرب محمد الشيخ في إدلبالجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج المفاوضات مع إيرانإسبانيا تقود حملة لاستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبيةواشنطن: رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرعالأمم المتحدة: 80% من غزة إما مناطق عسكرية إسرائيلية أو نزح سكانها منهانائب أميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نوويةالسعودية تستقبل أكثر من 820 ألف حاج حتى الخميس"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان(أونروا): المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش"رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني يرفض صفقة تبادل الأسرى ويريد الحرب "أبدية"السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائيةإصابة 12 شخصًا في هجوم بسكين بمحطة قطارات هامبورغ
2025/5/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإرهاب لا وطن ولا دين له بقلم: جمال ايوب

تاريخ النشر : 2015-02-14
الإرهاب لا وطن ولا دين له بقلم: جمال ايوب
الإرهاب لا وطن ولا دين له
بقلم: جمال ايوب

ان الإرهاب يقدم للعالم كل يوم دليلا علي انه لا وطن ولا دين له فبالأمس القريب كان حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة وأعقبه قيام ارهابي أمريكي بقتل ثلاثة ضحايا من المسلمين واليوم يغيب عن مصر 21 مصريا تم اختطافهم في ليبيا علي ايدي المتطرفين الذين سعوا لنشر الفساد والفتنة في الأرض. عمال مصريين هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش21مصرياً هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث. قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا » أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا .. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف