الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطيني..!بقلم:سعدات بهجت عمر

تاريخ النشر : 2015-02-01
الفلسطيني..!بقلم:سعدات بهجت عمر
الفلسطيني..!
سعدات بهجت عمر

إن إعدام شعب بأكمله تارة بالتجويع، وتارة بالحديد والنار، وتارة بالفيتو والضغط على أعضاء مجلس الأمن- هو كلام نبوي بالنسبة للشعب العربي الفلسطيني يُنبئ بقيامه ترتكز في جوهرها على الإيمان بالحياة من خلال الموت، وهذا ما تعنيه كلمة فلسطيني بحد ذاتها و كفي بالاسم تعريفا،و هو انتصار الحق الذي عرّفه الرئيس أبو مازن أكثر من  مرة في أكثر من موقع أنه الإنسان الذي يدفع الموت كفدية (إرفع رأسك فأنت فلسطيني).
إن المسألة هذه بالنسبة للشعب العربي الفلسطيني هي دائماً نهضة من الموت وبواسطة أن هذا الخيار للموت من أجل حياة جديدة فلسطينية خالصة.. هو خيار يُميز الأخلاق الفلسطينية كما يُميز الوجود والنظرية، والنظرية الفلسطينية حلم كبير ولعنة كبيرة تحمل في طياتها مستقبلاً حقيقياً.
إن الذي يجري على مسرح الشرق الأوسط، والمشرق العربي بصورة خاصة ليس مصادفة تاريخية، ليس جنوناً فردياً. بل ضرورة صهيونية إستعمارية جامعة شاملة يُراد إعلانه بالديمقراطية. الديمقراطية الامريكية ديمقراطية الدم والجثث والدمار، والتي تعني بداية للحرب التي لم تنقطع على الشعب العربي الفلسطيني.
لقد سقطوا في قبضة العدو الوطني، وباعوا الوطن والقرار للإمبريالية الاميركية – الصهيونية باسم الديمقراطية، وحتى صكّ البيع كان معقداً وذليلاً حتى وصلوا في فلسطين، وكل الأرض العربية الى نهاية الصفحة فقلبوها، وبدأت حرب الإبادة الحقيقية ضد الجماهير.
الآن هناك حرب تم تحويلها الى ذباب القاذورات، والموتى، ومواد أولية حرب إخراج الشعب العربي من المسرح وتحويله الى شراذم، وطوائف، وقبائل همجية هكذا يريدون تجديد التاريخ كما في المختبرات ومصحات الامراض العقلية.
المسألة ليست وجود فلسطين، بل هو وجود إسرائيل ليس علينا أن نثبت شرعية وجود فلسطين، بل علينا أن نلغي (اللاشرعية) المطلقة التي إسمها إسرائيل، المسألة ليست تصلباً دون جدوى.
ليست تصلب الشرايين لحظة الموت، لكنها جدل التاريخ الذي لن يتوقف، والهدنة المؤقتة الوحيدة الممكنة هي إنسحاب إسرائيل دون قيد أو شرط حتى خط الرابع من حزيران 1967، ومرونة ديناميكية من المتحجرين الذين يتنعمون بسياسة طفولية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف