الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بعض الكلمات لعنة بقلم: الاء عبد الرحمن الهباش

تاريخ النشر : 2015-01-31
" بعض الكلمات لعنة"

ذو لعنة بعض الكلمات حين تنزل على قلبك إما أن تقتلك وإما أن تتفاني في حروفها .. في اللاشيء..
هنا وفي رجفة الوقت، تصبح الكلمات مشنقة للحب.. وعلى عنقك تلتف أسئلة مستعصية على الفهم.. قاسية حد الدوار .. حد المرارة..
تنحدر معها إلى جوف الوجع.. تُنجب معها رعشة الفراغ.. وتبقى معلقاً هكذا بلا روح .. بلا قلب .. تشتم حرائق قلبك بصمت .. تبكي في منتهى القوة والضعف.. حافياً، وعارياً.. فارغ الكف من كل شيء.. الا من خيبات لا تُحصى .. وخوف يُعري معه هشاشة العمر ..!
كم يلزمك من الألم والانكسارات لتدرك أن مشاعرك مثل اليتم تعيشها.. وأنك تعشق غيمة هاربة، تلمسها فتنزلق من بين يديك لتصبح مجرد سراب.. لتكون أنت مجرد نثار.. وهم.. مرآة ووجه آخر للسراب ..
في خلواتك لك أن تستمع إلى صوت التكسرات داخلك.. إلى هذا التمزق في أحشائك ..
ان تصمت والكلمات تخنقك، أن تعود إلى حروفك التي باتت تُشبهك وتُناقضك..
هل كانت فعلاً كلماتك لعنة عليك وعليهم.. أم ظلك الذي لم يغادرهم لحظة.

20/1/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف