الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا ومفتاح السيارة ومصرف البلدية..بقلم:هشام شرباتي

تاريخ النشر : 2015-01-31
أنا ومفتاح السيارة ومصرف البلدية....
الخميس 29/1/2015:  يومي الناجح بتنظيم جولة لنشطاء حقوقيين أجانب في أم الخير "شرق يطا" ومدينة الخليل القديمة لاطلاعهم على انتهاكات الاحتلال لحقوق شعبنا، انتهى بنهاية أقل ما يقال عنها سيئة.
سقطت رجلي اليسرى التي أعاني من إصابة سابقة فيها بعيار ناري متفجر، في مجري لتصريف مياه الأمطار مغطى بألواح خشبية خفيفة قرب السياج الذي يغلق طريق باب الزاوية باتجاه مبنى الدبويا الاستيطاني وسط الخليل(قرب قهوة أبو شخيدم).
أصيبت قدمي بكدمات والتواء، وفقدت مفتاح سيارتي الذي لا يوجد عندي بديل له. بدل الذهاب لفحص وعلاج رِجلي عدت للبحث عن المفتاح؛ في محيط مصرف الماء، وفي شوارع الخليل العتيقة، وفي الحرم الإبراهيمي ولدى حُراسه، وغادرت للبيت بعد حلول الظلام بخفي حنين محبطا متألما ومتعبا، وسيارتي ملقاة على قارعة شارع بعيد.
صباح الجمعة 30/1، رغم الآلام في رِجلي اصطحبت أولادي للبحث عن المفتاح. بعد عمليات بحث مضنية، وقيامي وأولادي وآخرين بتعزيل مصرف مياه الأمطار الذي انزلقت قدمي فيه في باب الزاوية تم العثور على مفتاح سيارتي المفقود بداخله.
لماذا تترك البلدية في الطرقات مصارف مياه غير مغطاة بشكل جيد؟ المصرف في الموقع المذكور، وكما فهمت من أصحاب المحلات القريبة كثيرا ما يتوقف عنده الزائرون لمشاهدة أحد أوجه الإغلاقات التي يفرضها الاحتلال في قلب الخليل، ماذا لو سقط فيه أحد الزوار الأجانب وأصيب؟ بالنسبة لي إصابتي لم تكن خطيرة، ترى لو كانت إصابتي أكثر خطورة كيف سيكون رد بلديتنا الغراء.
ودمتم بخير
هشام شرباتي/ الخليل
ناشط في مجال حقوق الإنسان
30/1/2015 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف