الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاديب والثقة نقيضان بقلم:باسم العجر

تاريخ النشر : 2015-01-31
الاديب والثقة نقيضان بقلم:باسم العجر
الاديب والثقة نقيضان
باسم العجر
من يبحث بالقياس، ويقيس بالأرقام، فذلك من عمل الشيطان، وليس بعقل المنطق، ولا يقدم خدمة للمواطن، بل لا يفكر ألا بمصلحته، ويأخذ أكثر مما يعطي، فهذا لا شك غير مؤتمن، ولا يصلح للقيادة، ومن الطبيعي لا يستطيع أن يوفق بين الجميع، لتسير العملية السياسية، لذا أهل القياس لديهم مشاكل فيما بينهم، وكذلك مع الائتلاف الوطني، لديهم اختلاف في وجهات النظر، فضلا عن باقي الكتل.
القوانين التي لم تشرع في الدستور، لها أهمية كبيرة للمرحلة القادمة، لتنظم العمل وتساعد على تفعيل دور البرلمان، ولكي ننهج نهجا صحيحا، على التحالف الوطني، يتخذ مواقف جريئة، ويعمل عمل مؤسساتي، ويجدول القضايا، ويبدأ بتفكيك المشاكل، وفق مبدأ الأهم ثم المهم، وحلحلتها بطريقة مرضية للجميع، وخلق أجواء تساعد الشعب العراقي، للنهوض بواقعه السياسي والاقتصادي، لذا لابد من شخصية لها حضور ومقبولية، لقيادة التحالف الوطني.
إن التصريحات في الاعلام، على ترشيح السيد علي الاديب، عن دولة القانون، لرئاسة التحالف، وتقديمه وفق مبدأ الأصوات، فهذا منافي للعقل والمنطق، لأنه لا يجوز الجمع بين رئاسة الوزراء ورئاسة التحالف الوطني، لنفس الكتلة، والأمر الأخر لكي يكون العمل تكاملي، ويكون العمل مؤوسسة حقيقية تدير البلد بصورة ناضجة، ويخرج القرار رصين في كل المجالات ومدروس بشكل جيد، وفق مبدا المشاركة للانطلاق نحو الفضاء الوطني.
إن الأمر الذي يخشاه دولة القانون فرع المالكي، هو القرار السياسي الذي سيخرج من رحم التحالف، وهذا ما لا يرغب به، لأن القرار الجمعي يفقدهم ميزتهم، ويكشف خطاياهم، للفترة السابقة، والذي تبين الأن للشعب العراقي، كثير من الملفات تمت أدارتها، بشكل خاطئ، أما تفعيل القوانين وإقرارها، أصبح ضرورة، للمرحلة القادمة، وهذا يتطلب جهد كبير، لكن بيد من يتمتع بثقة الجميع، وهذا الأمر يفتقده الاديب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف