الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ديوان بقلم:سعيد مقدم

تاريخ النشر : 2015-01-29
ديوان بقلم:سعيد مقدم
الله يرحم ديوانا، كان رجلا بسيطا جدا.
اشتركنا في تشييع جنازة وركب في سيارة (نيسان) تحمل بيرق القبيلة، وشيال البيرق رجل قبلي إلى النخاع حيث يعتبر بيرق القبيلة رمزا مقدسا، على الجميع أن ينحنوا له إذا ما رفع، فكان يداريه من السقوط وهو يرفرف يمينا وشمالا؛
وعند خفقانه كان يجلد وجه ديوان فيتألم، فقال لشياله: ابعد هذه الخرقة من وجهي.
فجن جنون شيال البيرق وهمّ ليضرب ديوانا لولا الرجل الشائب الذي أنهى الشر بحكمته.
اليوم تذكرته وترحمت على روحه، وتذكرت تلك الصفة (المناسبة) التي أطلقها على ذلك البيرق البالي.
وخطر على بالي شتات الحكومات العربية وكثرة أعلامها، وأن كل علم يبعدها عن وحدتها قرنا من الزمان، كما أن وجود البيارق في قبائلنا يبعدنا قرونا من الحضارة والمجد الذي تسعى جميع الشعوب أن تدركه.
فما ارتفع بيرق في قبيلة إلا ونزلنا درجا من سلم الوئام و الإخاء.
فكيف نحرر تلك الشلة من أبناء شعبنا من قيد البيارق وقيد زعماء القبائل الذين ما فتئوا يتحكمون في بعض قضايانا الاجتماعية، وكنت أظن أن لا سبيل لهم في التحكم فيها وقد انكسرت شوكتهم بعد الثورة الإيرانية عام 1979.
فمن من هؤلاء الزعماء بدل أن يتفاخر ببيرق قبيلته وكثرة رجاله وكرمه (الذي هو أساسا كرم رجاله إليه) بنا مكتبة عامة لأبناء الحي الذي يسكنه؟
من من هؤلاء اقترح على أبناء قبيلته أن يتبرع كل واحد منهم بمليون ريال لشراء كتب عربية والتي نفتقر إليها فقرا مدقعا؟
من منكم أيها الزعماء تفقد تلاميذ قريته وعندما عرف أنهم لا يستوعبون الدروس جيدا أقام لهم صفوفا إضافية؟
من منكم نهى عن خرافة، اعتقادية كانت أو اجتماعية؟
وأنتم تعرفون أكثر مني الطرق التي تؤدي إلى الخير والصلاح.
بهذه السبل أيها الزعماء (الذين يأتمر البعض لما تأمرون)، بهذه السبل فحسب، تستطيعون أن تسيروا
برجال قبيلتكم نحو التحرر والانفتاح،
وبركبنا نحو العلا و المجد،
وبأهوازنا نحو الترقي والتقدم.
هذا إذا لا تكون ثمة نية أخرى مبيتة لتجريدنا من هويتنا العربية أنتم عازمون على تنفيذها، أم تلعبون فيها دور الوسيط دون أن تعلموا.

سعيد مقدم (أبو شروق) - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف